اليوم العالمى للفتيات.. طرق التعامل مع التقلبات المزاجية لابنتك المراهقة

الفتاة هي العنصر الأكثر حساسية في الأسرة. إنها تحتاج إلى علاج بسيط وسلس وهادئ. قد تعاني الكثير من الفتيات خلال فترة المراهقة من تقلبات مزاجية كثيرة، نتيجة التقلبات الهرمونية التي يعانين منها خلال هذه الفترة الحساسة من حياتهن. في اليوم العالمي للفتيات، هناك حيل للتعامل السليم مع ابنتك. المراهق الذي يعاني من تغيرات مزاجية.

وذكر تقرير منشور على موقع سينسيناتي تشيلدرن أن فتاة مراهقة في تلك السن الحرجة تعاني من تقلبات مزاجية كثيرة نتيجة الاضطراب الهرموني الطبيعي الذي يحدث في جسدها، فضلا عن التغيرات التي تحدث أيضا في الدماغ في تلك السن، ومن أبرز الحيل التي يمكن أن يستخدمها الأهل للتخلص من تقلبات المزاج هي مرحلة المراهقة والتخفيف من حدتها:

تأكد من التحدث معها طوال الوقت. الحديث المفتوح هو أهم وسيلة للتخلص من المشاعر السلبية.

مساعدة الفتاة على التفكير السليم، وعدم توبيخها أو إساءة معاملتها، بل مساعدتها على تنظيم أفكارها ومهامها.

وبالبحث وراء المشاعر السلبية التي تعيشها الفتاة فعلياً، يجب على الأب البحث عن المشكلة التي تعاني منها معها، وإيجاد حل معها أيضاً، حتى يساعدها على التخفيف من المشاكل.

الشعور بالألم النفسي

ويجب أن تتعلم المراهقة كيف تعتاد على الألم، وتتكيف مع المشكلات وتحاول حلها، ولا تنهار أمام المشكلات أو الاضطرابات التي تهز علاقاتها أو حياتها.

الحياة الصحية للمراهق هي أهم وسيلة للتمتع بمزاج جيد، بدءاً بالطعام والشراب الجيد، وممارسة الرياضة وممارسة الرياضة، والنوم لساعات منتظمة كافية.

التعامل مع التوتر والتغيرات المزاجية بذكاء، والاهتمام بممارسة تقنيات تخفيف القلق والاسترخاء، كتقنيات التنفس على سبيل المثال.