اليوم العالمى للقلب.. تعرف على العلاقة بين المصافحة وصحة القلب

ترتبط صحة القلب وصحة العضلات ارتباطًا وثيقًا. تعتبر العضلات الخالية من الدهون ضرورية لتحسين ضغط الدم، وتعزيز عملية التمثيل الغذائي، وتحسين كفاءة القلب والأوعية الدموية، وهي عوامل حاسمة في الحفاظ على وزن صحي. المصافحة القوية ليست مجرد لفتة اجتماعية، بل هي انعكاس لقوة عضلاتك بشكل عام وصحة قلبك الجيدة. وبحسب ما نشره موقع Onlymyhealth، بمناسبة يوم القلب العالمي، ففي هذا التقرير نتعرف على العلاقة بين قوة المصافحة وصحة القلب.

الأيدي الباردة، بما في ذلك معدل ضربات القلب وضغط الدم، يمكن أن تشير إلى ضعف الدورة الدموية أو مشاكل في الجهاز العصبي اللاإرادي، الذي يتحكم في وظائف القلب. يشير الشعور بالرطوبة أو البرودة أثناء المصافحة إلى وجود خلل في الجهاز العصبي اللاإرادي، الذي يتحكم في وظائف القلب.

قد تشير البرودة المستمرة إلى مشاكل كامنة في القلب والأوعية الدموية، على الرغم من أنها ليست عادة مؤشرا واضحا على أمراض القلب. إذا استمرت هذه الأعراض، فإن طلب المشورة الطبية لاستبعاد الأمراض الخطيرة أمر بالغ الأهمية.

قد تؤدي مشاكل القلب في بعض الأحيان إلى اهتزاز اليدين. تؤدي حالات مثل قصور القلب أو عدم انتظام ضربات القلب إلى ظهور أعراض مثل الخفقان، مما قد يتسبب في اهتزاز اليدين. بعض الأدوية المستخدمة لعلاج أمراض القلب يمكن أن يكون لها أيضًا ارتعاشات كأثر جانبي. الاستشارة ضرورية إذا كنت تعاني من ارتعاش اليدين وتشعر بالقلق بشأن صحة قلبك.

هل المصافحة يوميا مفيدة للصحة؟

قد يكون لدمج المصافحة اليومية في روتينك اليومي فوائد صحية محتملة. قد تعكس المصافحة القوية قوة عضلاتك بشكل عام وصحة قلبك الجيدة. فالمصافحة الواثقة والدافئة قد تنقل السعادة الداخلية وتحسن المزاج وتقوي الروابط الاجتماعية. على الرغم من أن المصافحة اليومية وحدها قد لا تضمن صحة جيدة، إلا أنها يمكن أن تكون عملاً صغيرًا يساهم في الصحة العامة والتفاعلات الإيجابية، مما يمنحك أسبابًا للتفاؤل بشأن صحتك.