اليوم العالمي للمرأة.. جيش الاحتلال قتل 8900 امرأة فلسطينية فى غزة
يتم الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في اليوم الثامن من شهر مارس، ويتم خلال هذه المناسبة العالمية تكريم المرأة على إنجازاتها ونضالها. إلا أن المرأة الفلسطينية لا تزال تدفع ثمناً باهظاً من أجل الحرية والكرامة، ويأتي هذا اليوم العالمي للمرأة الفلسطينية، وخاصة في قطاع غزة، لتكون قدوة. حقا لإذلال النساء وقتلهن وإطلاق النار عليهن وتعذيبهن وإرغامهن على الحركة وليس لرفعة مكانتهن وتكريمهن.
وقال المكتب الإعلامي في قطاع غزة، إن “يوم المرأة العالمي يأتي في وقت يقتل فيه جيش الاحتلال “الإسرائيلي” النساء الفلسطينيات بدم بارد في حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال “الإسرائيلي” ضد المدنيين والأطفال والشيوخ”. والمرأة الفلسطينية، وفي الوقت نفسه يقف العالم متفرجا على هذه الكارثة وهذا الانتهاك الخطير بحق المرأة الفلسطينية دون أن يفعل شيئا.“
وأضاف في بيان اليوم الجمعة بمناسبة يوم المرأة العالمي: “اليوم نتحدث بالأرقام، حيث قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي 8900 شهيدة، وأصاب أكثر من 23 ألف امرأة، وهدم مئات المنازل فوق رؤوس النساء”. نساء فلسطينيات، وأكثر من 2100 امرأة مفقودات”. لا تزال امرأة فلسطينية تحت الأنقاض أو لا يزال مصيرها مجهولاً نتيجة هذه الحرب “الإسرائيلية” الوحشية، التي جعلت 60 ألف امرأة حامل تعيش حياة قاسية وصعبة للغاية، تفتقر خلالها إلى أبسط المتطلبات الصحية والطبية. الرعاية، بما في ذلك المئات الذين فقدوا أطفالهم أو مواليدهم أو أجنة في أرحامهم نتيجة القصف. الخوف والقتل الإسرائيلي“.
وتابع: “تأتي هذه المناسبة في ظل وجود أكثر من نصف مليون امرأة فلسطينية نازحة في قطاع غزة، يعشن حياة صعبة للغاية، لا يتمكنن خلالها من الحصول على الحد الأدنى من حقوقهن. إنهم غير قادرين على الحصول على الغذاء، وهكذا تعيش المجاعة في كافة محافظات قطاع غزة، وفي محافظات الشمال وغزة”. وتحديداً، وهي تبحث عن الغذاء والدواء والمأوى، لا تستطيع توفير كل ذلك في ظل هذه الحرب الوحشية، إضافة إلى اعتقال الاحتلال عشرات النساء الفلسطينيات اللاتي يتعرضن للتعذيب الجسدي والنفسي وسوء المعاملة، والذل في ظل صمت دولي رهيب..
وقال إن المرأة الفلسطينية بحاجة ماسة للدفاع عن حقوقها وكافة متطلبات حياتها، لا أن تتعرض للقتل وإطلاق النار والاعتقال والإجبار على النزوح والتهجير كما يفعل جيش الاحتلال بهن منذ أكثر من خمس سنوات. أشهر متتالية..
ومضى يقول: “في هذا اليوم العالمي نوجه تحياتنا ونحيي صمود المرأة الفلسطينية في ظل ظروف حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال وفي ظل هذه الظروف الصعبة التي تعيشها، ونقدر تضحياتها”. ودوره في بناء المجتمع الفلسطيني وتعزيز صموده”..
ومضى قائلا: لقد كانت المرأة الفلسطينية دائما مثالا ورمزا للصمود والإصرار. ويشاركن جنباً إلى جنب مع الرجل في مختلف مجالات الحياة، ويقدمن تضحيات كبيرة في سبيل الحصول على حقوقهن وحقوق شعبهن وأبنائهن..
وتابع: “في ظل ما تتعرض له المرأة الفلسطينية، فإننا نحمل الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي وجميع المنظمات الدولية المعنية المسؤولية الكاملة عن حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال ضد المرأة الفلسطينية، وعن هذه الظروف القاسية التي تعيشها”. وأجبرهم الاحتلال على ذلك. لقد شارك فيها العالم، فيما التزم الآخرون الصمت إزاء هذه الشروط”. الكارثة.
وختم البيان بالقول: “إننا ندعو كافة دول العالم الحر والمجتمع الدولي إلى العمل على إنهاء الاحتلال “الإسرائيلي”، لتتمكن المرأة الفلسطينية من العيش بكرامة وحرية. كما ندعوهم إلى إنقاذ المرأة الفلسطينية من جرائم الاحتلال “الإسرائيلي” المستمرة ضد المرأة الفلسطينية من قتل وإطلاق نار واعتقال. تعرضت للإهانة والتعذيب وأجبرت على مغادرة منزلها ومدينتها وحيها.“
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7