انتعاش مصيف مطروح خلال شهر سبتمبر وزحام بالشواطئ قبل بداية العام الدراسى

وتشهد الفنادق وكافة الشواطئ على طول الساحل الشمالي ومدينة مرسى مطروح إقبالا كبيرا من المصطافين، وتسجل نسب إشغال عالية في المنتجعات السياحية والشاليهات والشقق الصيفية المفروشة، منذ بداية سبتمبر، وزيادة في الحجوزات للأسبوع المقبل قبل بدء العام الدراسي الجديد، للاستمتاع بالطقس المعتدل والشواطئ الخلابة والطبيعة البكر الساحرة.

يأتي ذلك في ظل توقعات باستمرار ارتفاع معدلات الإشغال حتى بدء العام الدراسي الجديد، وتشهد كافة الشواطئ حالياً إقبالاً كبيراً من المصطافين من مختلف المحافظات، مع استمرار وصول الأفواج السياحية العربية والأجنبية على رحلات الطيران العارض بمطاري مرسى مطروح والعلمين الدوليين.

تتميز مصيف مطروح بقدرتها على استيعاب كافة الطبقات الاجتماعية والاقتصادية، في ظل توافر السكن الصيفي الذي يناسب محدودي ومتوسطي الدخل والأثرياء، كما تلجأ العديد من الأسر والمجموعات الشبابية إلى تنظيم رحلات اليوم الواحد لقضاء يوم على شواطئ مطروح والاستمتاع بها والعودة إلى بلادهم في المساء، بواسطة حافلات يستأجرونها طوال اليوم.

وتنتشر الشواطئ في مدينة مرسى مطروح شرقاً وغرباً، مثل شاطئ مطروح العام القريب من وسط المدينة، ومن الجهة الأخرى شاطئ روميل الشهير الذي يقع على شبه جزيرة صغيرة، وشاطئ الفيروز، وتقع شواطئ العوام والليدو في الجهة الغربية من كورنيش المدينة، ويقابلهما شاطئا الغرام وكليوباترا اللذين يقعان على شبه جزيرة، وإلى الشرق من المدينة تقع شواطئ مينا حشيش ورميلة وعلم الروم، وإلى الغرب من المدينة تقع الشواطئ المميزة والخاصة، ومنها شواطئ الكورنيش الجديد وشاطئ الأبيض وشاطئ الأصيل وأم الرخمة والمروة وشاطئ منطقة عجيبة بمناظرها الطبيعية الخلابة وغيرها. وتتميز أماكن الإقامة والسكن بالتنوع ويتماشى مع كافة الطبقات الاقتصادية، حيث يوجد عدد من الفنادق الشعبية ذات الإيجارات المتفاوتة حسب مستوى وموقع كل فندق، وفنادق من المستوى السياحي “المصنفة حسب عدد النجوم” بمستوياتها الخمسة، فضلاً عن الشقق المفروشة والشاليهات التي تتنوع بين الشعبية والمتوسطة الفخامة المطلة على البحر مباشرة.