انخفاض إزالة غابات الأمازون البرازيلية عند أدنى مستوى لها منذ 9 سنوات

وقالت صحيفة بولسو البرازيلية إن وتيرة إزالة الغابات في منطقة الأمازون البرازيلية انخفضت بنسبة 30.6% خلال عام واحد بين أغسطس 2023 ويوليو 2024، وفقا للبيانات التي نشرتها حكومة الرئيس لولا دا سيلفا، الذي وعد بمكافحة هذه الظاهرة بحزم.

وأشارت الصحيفة إلى أنه بحسب ما نشره المعهد الوطني لأبحاث الفضاء في البرازيل، فإن غابات الأمازون شهدت إزالة 6288 كيلومترا مربعا في المنطقة خلال هذه الفترة، ما يؤكد أنها حققت “أقل نتيجة في الفترة الماضية”. تسع سنوات من عمليات المراقبة”.

وأظهرت البيانات الصادرة عن وكالة أبحاث الفضاء البرازيلية، تدمير نحو 6288 كيلومترا مربعا من غابات الأمازون، ويعتبر العلماء أن حماية غابات الأمازون حيوية للحد من تغير المناخ بسبب الكمية الهائلة من ثاني أكسيد الكربون المسبب للاحتباس الحراري، التي تمتصها أشجارها. .

وتعهد الرئيس لولا دا سيلفا، الذي تولى منصبه منذ ما يقرب من عامين، بتعزيز إنفاذ القوانين البيئية للحد من إزالة الغابات، وهي الممارسة التي توسعت بشكل كبير في عهد سلفه جايير بولسونارو.

وهذه البيانات هي أول تقدير لعام كامل لحكم لولا، ولا يتم قياسها وفقا للتقويم العادي بسبب الغطاء السحابي الكثيف في موسم الأمطار من نوفمبر إلى أبريل. انخفضت إزالة الغابات في منطقة الأمازون بنحو النصف مقارنة بالعام الماضي بأكمله في عهد بولسونارو.

وتعهد لولا بالقضاء على ممارسة إزالة الغابات في البلاد بحلول عام 2030، وقال رومولو باتيستا، المتحدث باسم الفرع البرازيلي لمنظمة السلام الأخضر، إن تغير المناخ يساهم في زيادة عدد حرائق الغابات.

وأوضح باتيستا أن معظم المناطق الأحيائية في البرازيل، أو المناطق الطبيعية المتميزة، تتعرض لضغوط بسبب قلة هطول الأمطار، مضيفا أن “البيئة أكثر جفافا، وبالتالي فإن النباتات أكثر جفافا وأكثر عرضة للحرائق”.