انخفاض إنتاج الذرة يعرض إمدادات البيض وأغذية آخرى فى الإكوادور للخطر
أدى نقص الذرة في الإكوادور، وهي مادة خام أساسية لصناعة الأغذية، إلى دفع بعض الشركات إلى تقليص أو إيقاف إنتاج الدواجن والخنازير والأعلاف المتوازنة. الذرة، وهي واحدة من أكثر الأعشاب استخدامًا في الإكوادور، نادرة ومكلفة. أصدرت جمعية منتجي الأغذية المتوازنة (Aprobal) تنبيهًا في 19 سبتمبر بسبب عواقب نقص الذرة على الإنتاج.
وبحسب أبروبال، فإن الارتفاع الحاد في أسعار الذرة ونقص هذا المنتج يؤثران على إنتاج الغذاء المتوازن. وقد أدى ارتفاع سعر الذرة إلى أكثر من 20 دولارا للقنطار من الحبوب وغياب هذه المادة الخام الأساسية إلى دفع العديد من الشركات إلى تقليص أو إيقاف إنتاج الدواجن والخنازير والأغذية المتوازنة، وفقا لتقرير نشرته صحيفة إل يونيفرسال.
ويحذر المنتجون من أن نقص الذرة يعرض إمدادات البيض في الإكوادور للخطر. ويبلغ الإنتاج السنوي الطبيعي للذرة ما بين 1.3 و1.4 مليون طن. وتشير أفضل التقديرات هذا العام إلى محصول يبلغ نحو مليون طن، وهو ما يمثل انخفاضاً يتراوح بين 23% و29%.
وأكد أبروبال في بيان أنه رغم التحذير الذي وجه للحكومة فإن “السلطات تأخرت في اتخاذ القرارات الحاسمة، تاركة مشكلة تؤثر بشكل مباشر على إنتاج البروتين الحيواني والغذاء المتوازن دون حل”.
وأشار بروبال إلى أن انخفاض إنتاج الذرة بمقدار 300 ألف طن يعادل 600 ألف طن أقل من الغذاء المتوازن المنتج، وهو ما يمثل بدوره انخفاضاً بنحو 240 ألف طن من لحوم الدجاج أو الخنزير في البلاد، لذا فإن الوضع الحالي يتطلب اهتماماً فورياً من السلطات للسماح باستيراد الذرة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7