انطلاق حصاد العروة الشتوية لمحصول الفاصوليا الخضراء بغيطان الشرقية

يعد محصول الفاصوليا الخضراء من أهم المحاصيل المزروعة بمحافظة الشرقية، وتتركز زراعته في مراكز القطاع الشمالي للمحافظة. وهو من المحاصيل التي تحقق هامش ربح مربح للمزارع ولا يتجاوز عمره في الحقل 120 يوماً، وينعش الأسواق المحلية والعالمية.

وقال العم سامي أبو الدهب، أحد مزارعي مركز بلبيس بالشرقية، إنه كان يزرع الفول، لكن ذلك لا يثنيه عن زراعة المحاصيل الرئيسية مثل القمح والأرز والقطن والفول. ويزرعها على رأس محصولين في الصيف والشتاء، ولا يزيد عمرها في الأرض عن 120 يوماً. قبل الزراعة يتم حصادها. تجهيز الأرض: إذا كانت مزروعة بالأرز تحرث 3 مرات، ثم يتم تسويتها بالليزر، ثم تخطيطها، ووضع الأسمدة المطلوبة وريها، ثم تسقى الأرض، وتنمو بشكل جيد في الأراضي الرملية، لكنه حاول زراعتها في تربة طينية وأعطى محصولا جيدا، فقرر زراعتها مرتين في العام، فصلي الصيف والشتاء، لافتا إلى أن القيراط يعطي 50 كيلو في فصل الشتاء، و 30 كيلو في فصل الصيف. وتابع: بعد 120 يوما من الزراعة ينضج المحصول. ويتم حصادها عن طريق التقليم، وتباع الفاصوليا الخضراء وتحويل المخلفات الزراعية إلى علف للماشية.

ويقول العم شحتة أبو سليم، إن هذا الموسم يعد موسماً جيداً للمزارعين على مستوى المحافظة، نظراً لحصاد محصول الفول الذي يعد من أهم المحاصيل التي يتم زراعتها خلال فصل الشتاء ويحقق إنتاجية كبيرة، علماً أن ولا يكلف المزارع نفقات كثيرة كغيره من المحاصيل. وأشار إلى أن المحصول الشتوي يحقق إنتاجية أعلى من المحاصيل الزراعية الأخرى.

وأكد المهندس أشرف نصير مدير عام الزراعة بالشرقية، أن مديرية الزراعة تقدم كافة أشكال الدعم والإرشاد للمزارعين، كما تم تقديم الدعم الكافي للمزارعين بالأسمدة الكافية للزراعة، بالإضافة إلى لجان متابعة من كل جهة. الجمعية الزراعية لمتابعة المحاصيل حفاظا على المحاصيل وتحقيق إنتاجية عالية جدا. وتم عقد العديد من الندوات التوعوية مع التركيز على زراعة محاصيل التصدير بأحدث الأساليب الزراعية مما يعزز جودة المنتج المصري ويدعم مكانته في الأسواق المحلية والعالمية، مشيراً إلى أن الزراعة التعاقدية تمثل نقلة نوعية. وفي القطاع الزراعي، تضمن عقود التصدير عائداً اقتصادياً عادلاً ومستداماً للمزارعين، وتساهم في تحقيق التنمية الريفية الشاملة في المحافظة.