انطلاق ختامى سباق الهجن فى العلمين بمشاركة 500 متسابق

يشهد ميدان سباق الهجن بمدينة العلمين الجديدة، اليوم الاثنين، الانطلاقة النهائية لسباق الهجن لموسم 2025، وسط حماسة كبيرة وأجواء تنافسية، حيث يتنافس المشاركون في 15 جولة مثيرة. ويتضمن السباق مجموعة متنوعة من السباقات، من بينها سباقان تراثيان، يهدفان إلى الحفاظ على التقاليد القديمة لسباق الهجن، بالإضافة إلى إضافة طابع حضاري مميز للحدث.

ويشارك في السباق 500 جمل من مختلف محافظات مصر، وسط اهتمام جماهيري واسع، حيث تتوافد أعداد كبيرة من محبي هذه الرياضة التقليدية لمتابعة فعاليات السباق وتشجيع المشاركين. ويمثل هذا الحدث الرياضي فرصة لإحياء التقاليد القديمة لرياضة الهجن التي تعد جزءا أساسيا من التراث العربي الأصيل.

وأكد رئيس الاتحاد المصري للهجن عيد حمدان المزيني، أن تنظيم هذا السباق يأتي ضمن خطة الاتحاد لدعم رياضة الهجن في مصر وتعزيز مكانتها في الوطن العربي. وأضاف أن السباق النهائي في العلمين يمثل خطوة كبيرة نحو تطوير هذه الرياضة وزيادة شعبيتها بين الأجيال الجديدة، لافتا إلى أهمية ميدان العلمين في استضافة مثل هذه الأحداث الكبيرة. وأعرب عن شكره وتقديره لوزارة الشباب والرياضة التي تدعم هذه الرياضة، ولاتحاد الإمارات للهجن الذي يدعم المتنافسين في هذا السباق الكبير.

من جانبه، أكد رئيس لجنة المسابقات الشيخ سلامة إبراهيم الترباني، أن التنظيم المتميز لهذا السباق يعكس تطور رياضة الهجن في مصر، ويعد إضافة مهمة لتراث الإبل في المنطقة. وأشاد بدور وزارة الشباب والرياضة واتحاد الإمارات في دعم رياضة الهجن مما ساهم في نجاح هذا الحدث الرياضي الكبير، لافتاً إلى أن السباقات لا تقتصر على المنافسة الرياضية فقط، بل هي احتفاء بالقيم الأصيلة. التراث العربي.

وأضاف الترباني أن إضافة أشواط تراثية إلى السباق يسهم في الحفاظ على تقاليد رياضة الهجن وتعزيز مكانتها في الأوساط الثقافية والرياضية، لافتا إلى أن هذه الفعاليات تساهم أيضا في جذب السياحة وتحفيز النشاط الاقتصادي في منطقة العلمين.

وفي الختام، أعرب المشاركون والمشجعون عن سعادتهم بنجاح السباق وتنظيمه المتميز، مؤكدين أن ميدان العلمين أصبح وجهة رئيسية لرياضات الهجن، ويعكس الجهود المبذولة لإحياء التراث العربي والترويج له عالمياً.