انطلاق فعاليات المدرسة الصيفية لطلاب الجامعات حول مصادر المياه غير التقليدية بمطروح
افتتح اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، مساء اليوم السبت، الدورة السادسة لأنشطة المدارس الصيفية لطلاب الجامعات المصرية حول مصادر المياه غير التقليدية، والتي تقام تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وبحضور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء والمهندس حسين السنيني. بدأ الأمين العام المساعد الدكتور إبراهيم الدخيري مدير عام المنظمة العربية والمهندس محمود الأمير مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح فعاليات المدرسة الصيفية لطلاب الجامعة في دورته السادسة والتي تركز على مصادر المياه غير التقليدية. وتقام الفعاليات بمركز التنمية المستدامة لموارد مطروح، بالتعاون مع مركز التميز المصري لأبحاث تحلية المياه ومكتب تايكو التابع لمركز بحوث الصحراء.
وأكد اللواء أ. وقال خالد شعيب، محافظ مطروح، إنه بانتصارات السادس من أكتوبر المجيدة، نسعد بالافتتاح الرسمي للمدرسة الصيفية بعنوان “نحو مصادر مياه مستدامة غير تقليدية”. إيمانا بأهمية البحث العلمي في مواكبة القضايا المعاصرة، والبحث عن كيفية الاستغلال الأمثل للموارد والإمكانيات التي نمتلكها لتلبية احتياجاتنا ومطالبنا من مصادر المياه، والبحث عن مصادر جديدة للأجيال القادمة بهدف التنمية المستدامة تطوير.
وأشار محافظ مطروح إلى أن محافظة مطروح بامتدادها الساحلي وعمق الصحراء وباعتبارها ثاني أكبر محافظات الجمهورية عانت في العقود الأخيرة من انخفاض كمية مياه الأمطار.. ووصلت إلى حد الجفاف الذي تشهده العديد من المناطق، مما يؤثر على حجم الثروة الزراعية والحيوانية، خاصة مع ما يشتهر به. وتكثر فيها زراعة الأغنام البرقية والتين والزيتون، ويعتمد نحو ثلثي سكان المحافظة على مهنتي الزراعة والرعي، وتمتد قرى وتجمعات سكانية لعشرات الكيلومترات في عمق الصحراء.
موضحاً جهود الدولة في توفير المزيد من مصادر المياه لتلبية الاحتياجات المائية والتنموية والتوسعات المستقبلية بمطروح، مع إنشاء وافتتاح عدد من محطات تحلية مياه البحر. كما سعت محافظة مطروح بالتعاون مع وزارتي الري والزراعة وخاصة مركز بحوث الصحراء إلى تنفيذ العديد من الحلول في مجال حصاد المياه. وتشمل مشروعات حصاد مياه الأمطار تنفيذ مشروعات حصاد مياه الأمطار والتوسع في إنشاء الآبار والسدود والخزانات وإعادة تأهيل وصيانة الآبار الرومانية وغيرها، وإنشاء سد الحماية بوادي إسماعيل بمطروح بتكلفة 11 مليون جنيه للحماية من السيول. والاستفادة من مياه الأمطار، فيما تم استكمال إجراءات البناء في باقي الأودية بالتعاون مع وزارة الري، وجاري العمل عليها. إنشاء سد وادي أم شطان بغرب مطروح.
ويتطلع المحافظ إلى المزيد من الأنشطة والتوصيات نحو مستقبل أفضل من خلال خطط علمية مدروسة خاصة في مجال توفير مصادر المياه غير التقليدية. مستمر.
ويأتي هذا الحدث تماشيا مع توجيهات القيادة السياسية بتوفير مصادر مياه مستدامة في المناطق الأكثر احتياجا، ويتزامن مع الافتتاح الوشيك للفرع الثاني لمركز التميز لتحلية المياه بجنوب سيناء والذي يضم أحدث المعامل لتحليل التربة والمياه.
وأكد الدكتور حسام شوقي أن توجيهات وزير الزراعة ركزت على ضرورة تعظيم المشروعات البحثية التطبيقية للاستفادة من كل قطرة ماء في الصحراء لدعم المزارعين. وسكان المناطق الصحراوية كبديل مستدام لمواجهة عدم انتظام مواسم الأمطار.
وأشار شوقي إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار دعم مركز بحوث الصحراء للبحث العلمي وتنمية قدرات الطلاب في مجال المياه، وتعزيز الوعي بأهمية مصادر المياه غير التقليدية في مصر.
فيما أكد الدكتور إبراهيم آدم الدخيري مدير المنظمة العربية للتنمية الزراعية أن المنظمة تسعى إلى الاهتمام بالأنشطة التنموية وكيفية المحافظة على الموارد الطبيعية ومكافحة التصحر من خلال المنظمة العربية للتنمية الزراعية بالتعاون مع منظمة الصحراء. مركز الأبحاث، بالإضافة إلى توضيح أهداف المنظمة العربية في الدول المختلفة
وأوضح الدخيري رغبته في تكثيف سبل التعاون بين وزارة الزراعة والمنظمة في مجال عملها، مشيراً إلى أن منظمة الجامعة العربية للتنمية الزراعية تهدف إلى المساهمة في خلق وتطوير العلاقات بين الدول العربية وتنسيق التعاون. منها في مختلف المجالات والأنشطة الزراعية، خاصة في مجال تنمية الموارد الطبيعية والبشرية في قطاع الزراعة والتنمية الريفية، وتحسين وسائل وأساليب استثمارها على أسس علمية، فضلاً عن رفع كفاءة الإنتاج. زراعة النباتات والحيوانات، وتحقيق التكامل الزراعي المنشود بين الدول العربية لتحقيق الأمن الغذائي العربي، وكذلك الإشراف على تنفيذ البرامج التي من شأنها مواجهة الأزمات الغذائية وتعزيز الأمن الغذائي.
وأكد المهندس محمود الأمير، مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح، في كلمته الافتتاحية، أن مصادر المياه غير التقليدية تمثل الحل الأمثل لتوفير المياه المستدامة في محافظة مطروح، كما تساهم في التنمية الزراعية. وتهدف المدرسة الصيفية إلى إعداد جيل من الشباب لمواجهة تحديات ندرة المياه وتدهور نوعية المياه في المناطق الساحلية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.