أخبار عالمية

انهيار جسور وأكثر من 100 ألف متضرر فى أمريكا الوسطى بسبب عاصفة "سارا".. فيديو

القاهرة: «رأي الأمة»

وتعاني أميركا الوسطى من استمرار العاصفة سارا التي أدت إلى فيضانات هائلة ووفاة شخص، إضافة إلى انهيار الجسور والانهيارات الأرضية، ومتضررين أكثر من 100 ألف شخص.


آثار العاصفة سارة

وأشارت صحيفة إنفوباي الأرجنتينية إلى أن الدولة التي عانت من التأثير الأكبر من العاصفة الاستوائية التي انتقلت بعد أمريكا الوسطى إلى المكسيك.

اضطرت خدمات الطوارئ في هندوراس إلى استخدام القوارب والزوارق لمساعدة العديد من الأشخاص.

عاصفة سارة
عاصفة سارة

ووصلت العاصفة إلى جنوب المكسيك بعد أن ضربت دول أمريكا الوسطى كعاصفة، مما تسبب في مقتل شخص واحد وتضرر أكثر من 100 ألف شخص معظمهم في هندوراس وبليز وغواتيمالا.

وأشار أحدث تقرير للمركز الوطني الأمريكي للأعاصير (NHC) إلى أنه دخل المكسيك بالفعل عبر ولاية كوينتانا رو، وعلى الرغم من فقدان قوته، فإن “خطر الفيضانات الكارثية سيستمر”.

انهيار الجسر بسبب العاصفة سارة
انهيار الجسر بسبب العاصفة سارة

ومن المتوقع أن تتسبب العاصفة في هطول أمطار تصل إلى 10 بوصات (25 سم) في المنطقة، ومن المرجح أن تصل الكميات إلى 15 بوصة (38 سم) في بعض المناطق حتى أوائل الأسبوع المقبل.

يأتي ذلك بعد أن غمرت العاصفة الساحل الشمالي لهندوراس، حيث ظل مستقرا منذ الجمعة، ما أدى إلى فيضان الأنهار ومحاصرة بعض السكان في منازلهم.

وقالت صحيفة إنفوباي الأرجنتينية إن شخصا قتل وتأثر أكثر من 47 ألف آخرين بالعاصفة الاستوائية في هندوراس، كما تضرر 126 منزلا، منها تسعة دمرت بالكامل بسبب العاصفة.

وأوضحت الصحيفة أن مسؤولا من الأمانة العامة لإدارة المخاطر والطوارئ الوطنية في هندوراس (كوبيكو) يعرض خريطة للمناطق المتضررة من العاصفة الاستوائية سارا، التي تسببت في أول حالة وفاة أثناء مرورها بهندوراس، حيث ارتفع عدد الأشخاص ارتفع عدد الأشخاص المتضررين من الأمطار الغزيرة التي جلبتها معها إلى أكثر من 47421 شخصًا منذ وصول المنخفض إلى اليابسة.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading