7579HJ
أخبار عالمية

بابا الفاتيكان يعلن عدم تمكنه التوجه لباريس لحضور إعادة فتح كنيسة نوتردام

القاهرة: «رأي الأمة»

استبعد البابا فرنسيس إمكانية زيارة فرنسا لإعادة فتح كاتدرائية نوتردام، لأن ذلك يتزامن مع احتفال تقليدي يحتفل به البابا عادة في روما، بحسب ما ذكرت إذاعة الفاتيكان.

وفي مؤتمر صحفي على متن الطائرة البابوية في 13 سبتمبر/أيلول، أعلن البابا بحزم: “لن أذهب إلى باريس”.

ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون البابا فرنسيس إلى باريس لحضور إعادة افتتاح الكاتدرائية التاريخية التي طال انتظارها، والمقرر في الثامن من ديسمبر/كانون الأول، لكن البابا يحتفل تقليديا بعيد الحبل بلا دنس.

في عام 2019، حزن العالم على الأضرار التي سببها حريق دمر برج البلوط الذي يبلغ ارتفاعه 96 مترًا والسقف الخشبي لكاتدرائية باريس التي يعود تاريخها إلى أكثر من ثمانية قرون.

تمت إزالة كنوز دينية وفنية مهمة من الكاتدرائية عندما اندلع الحريق، بما في ذلك بقايا تاج الشوك للمسيح.
ولم تعثر السلطات حتى الآن على أدلة تشير إلى أن الحريق لم يكن حادثا، حيث خلص تحقيق أولي أجري في الأشهر التي أعقبت الحريق إلى أنه ربما نتج عن خلل كهربائي.

وبعد الكارثة مباشرة تقريبًا، بدأ الجدل حول ما إذا كان ينبغي ترميم الكاتدرائية كما كانت قبل الحريق أو تحديثها بتصميمات حديثة وتفاصيل معمارية فوق الجزء القديم من الكنيسة.

وأقر البرلمان الفرنسي بعد ذلك قانونًا ينص على أن إعادة البناء “تحافظ على الأهمية التاريخية والفنية والمعمارية” للهيكل الأصلي.

ومن الجدير بالذكر أن البرج لم يكن أصليًا للمبنى الذي يعود تاريخه إلى 800 عام، حيث تمت إضافته أثناء عملية تجديد في القرن التاسع عشر.
وفي عام 2020، أعلن الرئيس الفرنسي ماكرون، وسط الجدل حول إمكانية تصميم جديد ومعاصر، أنه سيتم إعادة بناء المسجد كنسخة طبق الأصل من المسجد الذي تم تدميره.
تم بناء البرج الجديد بإطار من خشب البلوط المغطى بالرصاص، تمامًا مثل البرج القديم، حسبما قالت جمعية أصدقاء نوتردام في باريس، وهي منظمة غير ربحية تدعم عملية التجديد.
بدأ بناء الكاتدرائية في الأصل عام 1160 واستغرق استكمالها قرابة قرنين من الزمان. ورغم اكتمال معظم الأعمال في عام 1260، فقد تم الانتهاء منها أخيرًا في عام 1345.
رحلة إلى جزر الكناري
ورغم أن البابا فرانسيس لا يخطط لزيارة باريس لحضور إعادة الافتتاح، إلا أنه أعرب عن رغبته في السفر إلى جزر الكناري، وهي أرخبيل إسباني مستقل قبالة الساحل الشمالي الغربي لأفريقيا، جزئيا لزيارة سكانها المهاجرين.
وقال البابا فرنسيس أيضا إنه يرغب في الذهاب إلى وطنه الأرجنتين، لكن “الأمر لم يُقرر بعد” لأن “هناك عدة أمور يجب حلها أولا”، كما أعرب عن رغبته في زيارة الصين، قائلا إنها دولة عظيمة.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى