باحثون يكتشفون جزيئات يمكنها "إحداث ثورة في الحوسبة"
نجح فريق بحثي بجامعة ليمريك في أيرلندا في اكتشاف مذهل من خلال تصميم جزيئات من شأنها إحداث ثورة في عالم الحوسبة.
اكتشف باحثون في معهد بيرنال: يشارك فريق جامعة ليمريك، بقيادة داميان طومسون، أستاذ النمذجة الجزيئية في الجامعة ومدير مركز أبحاث الأدوية في أيرلندا، في تعاون دولي مع علماء في المعهد الهندي للعلوم وجامعة تكساس إيه آند إم. يعتقد الفريق أن الاكتشاف الجديد سيؤدي إلى حلول مبتكرة للتحديات المجتمعية الكبرى في الصحة والطاقة والبيئة. وأوضح البروفيسور طومسون: “يستلهم التصميم الجديد الإلهام من الدماغ البشري، باستخدام الاهتزاز الطبيعي للذرات لمعالجة وتخزين المعلومات”. وأضاف: “عندما تدور الجزيئات وترتد حول شبكتها البلورية، فإنها تخلق عددًا كبيرًا من حالات الذاكرة الفردية”. “يمكننا تتبع مسار الجزيئات داخل الجهاز ورسم خريطة لكل لقطة لحالة كهربائية فريدة. هذا يخلق نوعًا من مذكرات الجولة للجزيء التي يمكن كتابتها وقراءتها تمامًا كما هو الحال في الكمبيوتر التقليدي القائم على السيليكون، ولكن مع تحسن كبير في توفير الطاقة والمساحة لأن كل إدخال أصغر من الذرة”. وأوضح أن هذا الحل يمكن أن يكون له فوائد هائلة لجميع تطبيقات الحوسبة، من مراكز البيانات التي تستهلك الكثير من الطاقة إلى الخرائط الرقمية التي تستهلك الكثير من الذاكرة والألعاب عبر الإنترنت. وأشار إلى أن “إعادة تصور الفريق للهندسة المعمارية الأساسية للحوسبة تحقق الدقة العالية المطلوبة، وتؤدي أحمال عمل كثيفة الموارد بكفاءة طاقة غير مسبوقة تبلغ 4.1 تيرا عملية في الثانية لكل واط (TOPS/W)”. ويمتد الاختراق الذي حققه الفريق إلى ما هو أبعد من التطبيقات المتخصصة في خطوة يمكن أن تطلق العنان للفوائد التحويلية التي طالما تم التبشير بها للذكاء الاصطناعي وتعزز جوهر الإلكترونيات الرقمية.
وقال البروفيسور سريتوش جوسوامي، قائد المشروع في المعهد الهندي للعلوم: “الهدف النهائي هو استبدال أجهزة الكمبيوتر بأجهزة عالية الأداء تعتمد على مواد موفرة للطاقة وصديقة للبيئة توفر معالجة المعلومات المختلفة المتعلقة بعناصر الحياة اليومية”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .