باحث يوضح بعض الأسماء المطروحة لخلافة حسن نصر الله

قال أحمد كامل بحيري، الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية، إن هناك بعض الأسماء الأخرى المطروحة بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، ومن بينها نعيم قاسم، وهو يهيمن عليه الفقهيون والجانب الدعوي أكثر من الجانب التنظيمي، على عكس هاشم صفق الدين ومحمد يزبك، وهناك أسماء أخرى مرجحة، حيث قد يقدم حزب الله اسما عسكريا لأول مرة في تاريخه، وهو نوع من التحدي لإسرائيل وذلك باختيار شخصية من الجناح العسكري وليس الجناح السياسي لتصديره إلى منصب الأمين العام في ظل هذه الأوضاع مع دولة الاحتلال.
وأضاف، خلال لقائه مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج “قريب” المذاع على قناة “القاهرة نيوز”، اليوم السبت، أن هناك بعض الأسماء الأخرى، مثل خليل حرب، وهو أحد من أهم المقربين من حسن نصر الله، ويعتبر مستشاره الأمني والعسكري، مضيفاً: “لطالما أصدر حزب الله ما يسمى بأن هذا المنصب ينبغي أن يشغله السيد أو العمامة، والمقصود بذلك أنه ينبغي أن يشغله”. أن يكون من أصحاب الحوزة الشيعية سواء من النجف أو قم، والأفضل أن يكون من آل البيت النبوي، فيطلق عليه لقب السيد بينما أعلى رتبة هي آية الله. ولكن هناك مستويات أخرى.”
وتابع: “ويرجح أن الاسم هاشم صفي الدين، لأنه ينطبق عليه ثلاثة عناصر: الأول أنه من أعلى مراتب الحوزة، والثاني أنه يلقب بالسيد أي من”. أحفاد آل البيت، وثالثاً، أنه رئيس وزراء التنظيم أو الحزب لمدة 24 عاماً تقريباً. فهو يسيطر على الحزب بشكل يومي، سواء اقتصادياً أو اجتماعياً أو سياسياً أو إعلامياً أو دينياً.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك وتويتر
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.