منوعات

بالصور.. "الإصابة البيولوجية للمقتنيات الورقية وآثارها على صحة العاملين" ندوة بدار الوثائق

القاهرة: «رأي الأمة»

نظمت دار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الأستاذ الدكتور أسامة طلعت، صباح الأربعاء، ندوة بعنوان “العدوى البيولوجية للمجموعات الورقية وتأثيراتها على صحة العاملين”.
وحضر الندوة الدكتورة رشدية ربيع رئيس الإدارة المركزية لدار الوثيقة التي أكدت في بداية الندوة حرصها على تحفيز العاملين من أجل المشاركة الفعالة وتبادل الخبرات.

وقالت إن هذه الندوة هي بداية لمبادرة مستمرة لتبادل الرؤى وتعزيز المعرفة العلمية والعملية لدى موظفي الأرشيف الوطني.

كما أكد محمد محمود أخصائي الترميم والصيانة ورئيس قسم الميكروبيولوجي بمركز الترميم بدار الوثائق، أن الوثائق تعتبر أشهر وأهم وسائل نقل التراث، وتهتم معامل المعالجة الميكروبيولوجية بمراكز الترميم بحفظ الوثائق. من الالتهابات المختلفة، ويعتبر الورق أول الوسائط التي تخضع للمعالجة في الوثيقة، يليه الأحبار سواء الكربونية أو الحديدية أو الطباعة الحديثة والجلود والمواد اللاصقة الغروية. المقتنيات التي تحتوي على هذه المواد العضوية معرضة لخطر الإصابة بسبب العوامل الطبيعية والكيميائية والبيولوجية.

وأضاف أن الإصابات البيولوجية هي الأضرار الناتجة عن مهاجمة الكائنات الحية لمحتوى الورقة سواء كانت فطريات أو حشرات أو قوارض. تتسبب الفطريات في تلف القطعة الأثرية من خلال ظاهرة الالتصاقات والتحجر.
وتابع: هناك حشرات سطحية ضارة كالصراصير، وحشرات تختبئ مثل ديدان الكتب، تؤدي إلى إحداث ثقوب في الورق. أما بالنسبة للقوارض، مثل الفئران بأنواعها، فإنها قد تؤدي إلى تدمير المحتوى بالكامل. عادة ما تتم مكافحة الفطريات بالفورمالين، لكن اللجنة العلمية بمركز ترميم دار التوثيق، وحفاظاً على البيئة، قررت استخدام خليط الديتول والأيزوبروبانول كبديل للفورمالين، مكافحة الحشرات التي تتم بواسطة رش الأسطح بالمبيدات التقليدية أو المواد المتسامية والتي تحقق نتيجة نجاح 100% إذا تم إغلاق المتجر بشكل كامل بعد استخدامها، مكافحة القوارض التي تستخدم هذه الطريقة، المصائد بمختلف أنواعها وأحجامها لمكافحة الفئران والقوارض المختلفة.

وحذر محمد محمود من خطورة انتقال بعض الالتهابات الفطرية إلى خبراء الترميم نتيجة الإهمال في التعامل مع المقتنيات المصابة. وتشمل هذه الالتهابات: الفطريات الجلدية المختلفة، والالتهاب الرئوي الحاد، وقد تؤدي إلى الإصابة بالعفن الأسود. لذلك، لا بد من توفير وسائل الحماية والحماية لمن يتعاملون مع المتعلقات المصابة، مثل أقنعة الوجه والقفازات، والمحافظة على النظافة المستمرة باستخدام الديتول. كما يجب الاهتمام بالتأكد من التنظيف والتعقيم الجيد داخل المستودعات وقاعات الأبحاث. كما يجب وضع لوحات معلومات في القاعات لتوجيه الباحثين الذين يتعاملون مع المجموعات.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: خليجيون 

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading