بايدن وألبانيزي يعربان عن قلقهما إزاء “الأنشطة القسرية المزعزعة للاستقرار” التي تقوم بها الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ

أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، خلال لقائهما الثنائي، عن قلقهما إزاء “الأنشطة القسرية والمزعزعة للاستقرار” التي تقوم بها الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

وأجرى الزعيمان محادثات على هامش قمة زعماء الرباعية 2024 في ويلمنجتون بولاية ديلاوير يوم السبت (بالتوقيت المحلي).

وجاء في بيان البيت الأبيض أن “الزعيمين ناقشا دبلوماسيتهما مع جمهورية الصين الشعبية ومخاوفهم المشتركة بشأن أنشطة جمهورية الصين الشعبية القسرية والمزعزعة للاستقرار، بما في ذلك في بحر الصين الجنوبي”.

وخلال لقائهما، أكد الزعيمان على التقدم الذي أحرزته بلادهما في تعزيز العلاقات الثنائية منذ الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الوزراء ألبانيز إلى واشنطن العاصمة في أكتوبر 2023.

وأجرى الزعيمان محادثات حول دعمهما للحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان واستمرار مساعدتهما لأوكرانيا.

كما ناقشا دعمهما لوقف إطلاق النار المستدام وزيادة المساعدات الإنسانية لشعب غزة. وأكد بايدن وألبانيزي أن التحالف بين الولايات المتحدة وأستراليا يظل “جوهر العلاقة الثنائية” ورحبا “بعمق التعاون عبر ركائزه الثلاثة”، وهي “الدفاع والأمن” و”الاقتصاد” و”المناخ والطاقة النظيفة”. والجدير بالذكر أن الزعماء أعادوا التأكيد على التزامهم المشترك ببيان زعماء أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة المشترك لتعزيز “شراكتهم الثلاثية وتعزيز منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة والآمنة والمستقرة”.

ورحب بايدن أيضًا بمساهمات ألبانيز في الرباعية وشراكتها المتنامية مع اليابان، فضلاً عن مشاركتها النشطة في منطقة المحيط الهادئ.

وتطرق الزعيمان أيضًا إلى قوة “علاقتهما الاقتصادية” وناقشا أيضًا التقدم المحرز على مدى العامين الماضيين لتحديث التحالف في مواجهة التحديات الجديدة، بما في ذلك معالجة تغير المناخ والتحول إلى الطاقة النظيفة.

كما تعهد الزعيمان بمواصلة شراكتهما الثنائية لتعزيز رؤيتهما المشتركة لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة.