بايدن وهاريس يحييان الذكرى الـ23 لهجمات 11 سبتمبر غدا.. وخطط ترامب غير واضحة

بينما تستعد الولايات المتحدة لإحياء الذكرى الثالثة والعشرين لهجمات 11 سبتمبر الإرهابية، سيحيي الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس الذكرى بعدد من المراسم التذكارية في ولاية نيويورك، وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية إن خطط الرئيس السابق دونالد ترامب غير واضحة.

ومن المقرر أن يحضر هاريس مراسم إحياء ذكرى هجمات 11 سبتمبر في مدينة نيويورك، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، استمرارا لتقليد نائب الرئيس بحضور مراسم إحياء ذكرى هجمات 11 سبتمبر.

ويأتي الظهور في لحظة حاسمة في موسم الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، بعد ساعات من مناظرتها المرتقبة للغاية مع ترامب في فيلادلفيا في 10 سبتمبر (4:00 صباحًا بتوقيت القاهرة)، حسبما ذكرت مجلة نيوزويك. وحضرت هاريس موقع النصب التذكاري كما فعلت العام الماضي، وانضمت إلى حاكمة نيويورك كاثي هوشول ومجموعة متنوعة من الشخصيات السياسية في عرض قوي للوحدة الوطنية تجاوز الخطوط الحزبية.

ومن المتوقع أن ينضم الرئيس بايدن، الذي احتفل بالذكرى السنوية العام الماضي في قاعدة عسكرية في ألاسكا أثناء عودته من رحلة دبلوماسية إلى آسيا، إلى هاريس في جراوند زيرو.

ولكن خطط الرئيس السابق ترامب للاحتفال بالذكرى السنوية لا تزال محاطة بالشكوك. وتقول مصادر مقربة من معسكر ترامب إنه يفكر في زيارة موقع جراوند زيرو، ولكن لم يتم الإعلان رسميا عن ذلك. ويحمل ظهور ترامب المحتمل في الموقع ثقلا كبيرا، نظرا لمكانته كمواطن من نيويورك وتاريخه المعقد مع إحياء ذكرى الحادي عشر من سبتمبر.

وقالت المجلة إن علاقة ترامب بإحياء ذكرى 11 سبتمبر اتسمت بالجدل والتناقض. ففي عام 2021، في الذكرى العشرين للهجمات، امتنع بشكل ملحوظ عن زيارة موقع جراوند زيرو. وبدلاً من ذلك، اختار زيارة مراكز الإطفاء ومراكز الشرطة في نيويورك قبل العودة إلى فلوريدا للتعليق على مباراة ملاكمة. وأثار القرار انتقادات من أولئك الذين شعروا أنه يقلل من أهمية المناسبة.