بتحب تشرب القهوة سخنة ولا ساقعة.. اعرف أيهما أفضل لصحتك
كتبت: زيزي عبد الغفار
القهوة من أكثر المشروبات التي يفضل الناس تناولها في الصباح، حيث يتم اختيارها لقدرتها على توفير الطاقة ومكافحة الخمول الصباحي، ليس هذا فحسب، بل إنها أيضًا مصدر مهم لمضادات الأكسدة، والتي تعد من أهم العناصر الغذائية.
وبحسب التقرير المنشور على موقع Healthshots، سنتعرف على فوائد القهوة الساخنة والقهوة الباردة.
الفرق الرئيسي بين القهوة الساخنة والباردة يكمن في طرق التحضير. يتم تحضير القهوة الساخنة بسكب الماء المغلي أو الحليب على حبوب البن المطحونة. تساعد الحرارة في استخلاص مجموعة كاملة من النكهات، بما في ذلك الزيوت الغنية والمركبات العطرية، مما يخلق نكهة غنية وعطرية.
على النقيض من ذلك، يتم تحضير القهوة الباردة باستخدام البن المطحون ومكعبات الثلج والحليب والسكر. تتضمن طريقة أخرى لصنع القهوة الباردة تحضير القهوة الساخنة ثم تبريدها بسرعة فوق الثلج أو في الثلاجة. قد تستغرق هذه الطريقة بعض الوقت.
كما أن القهوة الساخنة تمنح طعمًا غنيًا وعطريًا مع نكهات عميقة ومعقدة بسبب استخلاص المركبات والزيوت القابلة للذوبان من حبوب البن بالحرارة.
ومع ذلك، فإن القهوة الباردة تكون أكثر سلاسة وأقل حمضية في كثير من الأحيان، وعادة ما يكون مذاقها مشابهًا للقهوة الساخنة. ويمكن تعزيز نكهتها بإضافات مثل الحليب أو الكريمة أو شراب منكه. تؤثر درجة الحرارة بشكل كبير على طعم القهوة. القهوة الساخنة مريحة ومنشطة، وهو ما يستمتع به الناس بشكل خاص في الطقس البارد.
القهوة الباردة منعشة ومبردة، مما يجعلها مثالية للأيام الحارة. غالبًا ما يتم الاستمتاع بها مع الثلج أو كجزء من مشروب مخلوط، مثل عصير القهوة أو فرابوتشينو. تعتمد مستويات الكافيين في كلا النوعين من القهوة أيضًا على تقنية التخمير ونسبة القهوة إلى الماء أو الحليب. قد تكون القهوة الساخنة أكثر تركيزًا بسبب وقت التخمير الأطول. يختلف محتوى الكافيين أيضًا حسب كمية القهوة المستخدمة، لذلك من المهم مراعاة طريقة التخمير المحددة ونوع القهوة عند مقارنة مستويات الكافيين.
القهوة الساخنة أم القهوة الباردة: أيهما أفضل؟
تشتهر القهوة الساخنة بفوائدها الصحية العديدة، فوفقًا للجمعية الكيميائية الأمريكية، تحتوي القهوة الساخنة عمومًا على مضادات الأكسدة أكثر من القهوة الباردة، مما يساعد في مكافحة الإجهاد التأكسدي والالتهابات، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض معينة. يمكن أن يكون لرائحة القهوة الساخنة، عند تحضيرها حديثًا، تأثير مهدئ وتساعد في تقليل التوتر.
بالإضافة إلى ذلك، فإن دفء القهوة الساخنة يمنحك الراحة، خاصة في الطقس البارد، ويمكن أن يساعد في تحسين حالتك المزاجية. لذا فإن شرب كوب ساخن من القهوة لا يمكن أن يكون ممتعًا ومريحًا فحسب، بل يمكن أن يساعد أيضًا في تعزيز طاقتك وبدء يومك.
من ناحية أخرى، يقدم القهوة الباردة مجموعة من الفوائد الخاصة بها، وبالنسبة لأولئك الذين يعانون من حساسية المعدة أو المعرضين لارتجاع الحمض، فإن القهوة الباردة قد تكون أقل إزعاجًا من شرب القهوة الساخنة.
غالبًا ما يحتوي على كمية أقل من الكافيين، مما يجعله خيارًا مناسبًا لأولئك الذين يعانون من حساسية الكافيين أو الذين يتطلعون إلى الحد من تناوله. علاوة على ذلك، يمكن تحضير القهوة الباردة بسرعة، مما يجعلها مناسبة لأنماط الحياة المزدحمة. عادة ما يتم الاستمتاع بهذا المشروب المنعش في يوم حار.
إذا كنت تريد الاستفادة من مضادات الأكسدة وتخفيف التوتر والاستمتاع بأجواء دافئة، فقد يكون تناول القهوة الساخنة هو الخيار الأفضل. ومن ناحية أخرى، إذا كنت تعطي الأولوية لراحة الجهاز الهضمي ومستويات الكافيين المنخفضة وتناول شيء سهل التحضير، فقد يكون تناول القهوة الباردة خيارًا أفضل.
يتمتع كلا النوعين بمزاياهما ويوفران دفعة من الكافيين ولكنهما يقدمان تجارب مميزة بسبب الاختلافات في درجة الحرارة وطرق التخمير، لذلك فإن الأمر كله يتعلق بإيجاد ما هو الأفضل لأسلوب حياتك ومخاوفك الصحية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.