بدء فاعلية إعلان نتائج دراسة تطبيق برامج دمج المتعافين من الإدمان

بدأت منذ قليل فعاليات إعلان نتائج الدراسة التي أعدها صندوق مكافحة الإدمان وتعاطي المخدرات حول تنفيذ برامج الدمج المجتمعي للمدمنين المتعافين وأثرها على تحسين نوعية حياتهم، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وبحضور الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق، والدكتورة غادة والي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة في فيينا، والدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة الإدمان وتعاطي المخدرات، وممثلي الوزارات المعنية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.

وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها في المنطقة العربية لرصد أثر برامج التمكين الاجتماعي والاقتصادي للمدمنين المتعافين على تحسين نوعية حياتهم، وقد طبق فريق الدراسة مقياس نوعية الحياة على 2080 فرداً، مع الأخذ بعين الاعتبار التمثيل النسبي للنساء، والذي يمثل 6% من إجمالي العينة، وقد اتضح أن هناك مستوى أعلى من الاعتماد على الذات لدى من تلقوا برامج الدمج مقارنة بنظرائهم الذين لم يتلقوها، مما يدل على الأثر الإيجابي لهذا النوع من البرامج في زيادة الاعتماد على الذات وتعزيز الثقة لدى المدمنين المتعافين، كما أن هناك أثر واضح لبرامج الدمج المجتمعي في تعزيز الشبكة الاجتماعية للمدمنين المتعافين، وتحسين مهاراتهم الاجتماعية، واستعادة ثقتهم بأنفسهم وبالآخرين.