بدأت مشروعها بـ 500 جنيه.. وفاء سيدة دمياطية نجحت في اختراق سوق الهاند ميد

نموذج جديد قدمته سيدات دمياط في صناعة التحف اليدوية، إعادة استخدام الأشياء أصبحت أحدث صيحات الموضة في سوق التحف بدمياط، فقط أضيفي بعض الألوان من خلال فن الديكوباج لتتحول إلى قطعة فنية مصنوعة من الخشب أو الأشياء القديمة، وفاء محمد هي قصة سيدة أعادت اكتشاف صناعة التحف بدمياط.

قالت وفاء محمد، صانعة يدوية من دمياط، في حوارها مع اليوم السابع: «الفكرة هي كيفية إعادة استخدام الأشياء، وقد نجحت بشكل كبير في هذا الأمر وأصبحت وجهة لمن يريد التعرف على إعادة التدوير».

تلقت الكلمة قائلة: “في البداية قدمت نموذجًا واحدًا من قطعة كانت تملكها جدتي، وبعد أن قمت بإعادة تدويرها وتصنيعها مرة أخرى، لاقت نجاحًا كبيرًا وتقبلها الجمهور بشدة، وهذا ما شجعني على البدء في المشروع”.

وتابعت: «بدأت مشروعي بـ500 جنيه فقط، وهي تكلفة إقامة ورشة خاصة بي، وأقضي أغلب وقتي هنا لعرض نماذج جديدة من التحف، ولا أنكر أن فن الديكوباج ساعدني كثيرًا في تقديم أعمالي بشكل مميز، واختيار الألوان عامل كبير، ولكنني أركز دائمًا على تقديم أشياء مبتكرة ونماذج جديدة».

وتابعت صانعة الأعمال اليدوية حديثها قائلة: “إن مصباح الغاز وأبواب المنازل القديمة المدفئة كلها تصاميم رائجة ومطلوبة بشدة في سوق التحف، وقد تم تقديم هذه النماذج بفضل إعادة التدوير، وهذه الفكرة رائعة ومربحة أيضًا”.

وأكدت قائلة: “قمت بزيارات ميدانية لشارع المعز والقاهرة القديمة، وتتبعت الأشكال التاريخية التي تميز التاريخ المصري، كما تعرفت على الألوان المميزة لتلك العصور من أجل صناعتها، والآن بدأت أعمالي تظهر في أسواق الغرب ودول الخليج، أعمالي صعبة للغاية ولكنها مميزة وأنا سعيدة بها”.

واختتمت صانعة دمياط الحديث قائلة: “من الممكن أن تبدأ مشروعك الخاص، فقط يحتاج إلى قرار، والصناعات والنماذج اليدوية فكرة جيدة يمكن لأي شخص العمل عليها، فقط عليك أن تفكر فيما تقدمه، أما إعادة التدوير فهي بلا شك أفضل فكرة تساعدك على الإنتاج والابتكار أيضًا، بالإضافة إلى أنها مربحة جدًا وبأسعار معقولة لأي شخص يريد أن يبدأ مشروعه”.

صناعة يدوية بدمياط

وفاء سيدة الصناعة اليدوية بدمياط

صانع يدوي في دمياط

صناعة يدوية بدمياط