برنامج الأغذية العالمى يوسع نطاق استجابته لحالات الطوارئ لتجنب المجاعة فى السودان

أعلن برنامج الأغذية العالمي أنه سيوسع بشكل عاجل جهوده لتقديم المساعدات الغذائية المنقذة للحياة في السودان، حيث يعاني 18 مليون شخص حاليًا من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وهو رقم تضاعف ثلاث مرات تقريبًا منذ عام 2019. ويعاني ما يقرب من خمسة ملايين من مستويات الطوارئ. من الجوع.
وقال المدير الإقليمي لمنظمة الأغذية العالمية لشرق أفريقيا ميشيل دانفورد -بحسب موقع الأمم المتحدة- إن “الشعب السوداني لا يحظى بالاهتمام والدعم اللازمين لتجنب سيناريو الكابوس، ولا يمكن للعالم أن يدعي أنه لا يفعل ذلك”. نعرف مدى سوء الوضع في السودان أو أن هناك حاجة لاتخاذ إجراء”. إجراءات عاجلة.”
وأوضح دانفورد أن برنامج الأغذية العالمي سيوسع نطاق المساعدة ليشمل خمسة ملايين شخص إضافي بحلول نهاية العام الجاري، وهو ضعف العدد الذي خططت الوكالة لدعمه في بداية عام 2024.
وأضاف: سيوفر البرنامج أيضًا دعمًا نقديًا لـ 1.2 مليون شخص في 12 ولاية سودانية، مما يعطي دفعة للأسواق المحلية. وبالإضافة إلى ذلك، تعمل الوكالة بشكل مباشر مع المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة، الذين نزح العديد منهم بسبب النزاع، لتعزيز إنتاج القمح.
وحذر من أن أعمال العنف المستمرة في السودان تجعل من الصعب للغاية الوصول إلى من هم في أمس الحاجة إلى المساعدة. ويعيش نحو 90% ممن يعيشون في ظروف طارئة في مناطق يصعب الوصول إليها بسبب القتال العنيف.
ووصف دانفورد الوضع بأنه كارثي ومن المرجح أن يتفاقم ما لم يصل الدعم إلى جميع المتضررين من الصراع في السودان.
من جانبها، حذرت المنظمة الدولية للهجرة من أن عدد النازحين بسبب الصراع داخل السودان قد يتجاوز 10 ملايين خلال الأيام المقبلة.
ويشمل ذلك 2.8 مليون رجل وامرأة وطفل نزحوا قبل بدء هذه المرحلة من الصراع الذي اندلع بين الجنرالات المتنافسين في أبريل من العام الماضي. وأكثر من نصف النازحين داخلياً هم من النساء والفتيات، وأكثر من ربع النازحين هم من الأطفال دون سن الخامسة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.