موقع الدفاع العربي 4 يوليو 2024:برنامج الصواريخ الإستراتيجية في مصر يعتبر الذراع الطويلة للبلاد. مصر هي من أول الدول في المنطقة التي تعمل على تصنيع وتطوير الصواريخ البالستية. بدأت مصر المشوار الصاروخي في زمن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في الستينيات من القرن الماضي.
ومن بين المشاريع الحربية التي بدأتها مصر بناء صواريخ القاهر والصواريخ الباليستية والصواريخ الباليستية ذات المدى 25 كم. ولكن هذه الصواريخ كانت تفتقد أنظمة التوجيه، ووصلت مديات هذه الصواريخ من 350 كم إلى 650 كم.
توقف المشروع مثل باقي المشروعات التي بدأت وقتها، مثل مشروع المقاتلة حلوان 300 نفاثة، عندما عرض الاتحاد السوفيتي ويندوز 10 الميج 21 بسعر أقل. وقد بذلت محاولات موساد لاغتيال علماء ألمانيا لعرقلة المشروع. وأدت نكسة 67 إلى تدمير كل هذه الجهود.
ومع ذلك، يستمر البرنامج وتطورت الأمور إلى التعاون المكثف مع كوريا الشمالية والصين. وفي الأثناء، تعاونت مصر مع الأرجنتين والعراق في برنامج صاروخي تحت اسم كوندور1 وكوندور2 أو بدر-20002. وقد وصل مدى الشمس إلى 900 – 1200 كم.
قامت مصر وتنتمي إلى العديد من الصواريخ، وهي تعتبر من أوائل الدول في المنطقة التي تسعى لتصنيع وتطوير الصواريخ البالستية. هناك العديد من الصواريخ التي تم تطويرها في مصر، ومنها:
• عدد الأظافر: يبلغ مداه 376 كم.
• القمر القاهر: يبلغ مداه 602 كم.
• الرائد: يبلغ مداه 1000 كم.
• رعد 200: راجمة صواريخ مصرية خالصة.
• مجموعة صواريخ روسية BM-21: تم تطويرها وتحميلها على عربة أورال.
• راجمة صواريخ مصرية عيار 107 ملم من طراز RL812.
يشار إلى أن مصر قد تعاونت مع العديد من الدول الأخرى في تطوير البرامج الصاروخية، بما في ذلك ألمانيا وكوريا الشمالية والمملكة المتحدة والاتحاد السوفيتي.
البرنامج الهجومي المصري
كانت البداية منذ الخمسينيات والستينيات حيث طوّرت مصر برنامجًا صاروخيًا بالتعاون مع علماء ألمانيا ولكن سرعان ما انسحبوا بسبب الظغوط الإسرائيلية، واتجهت مصر لتطوير برنامجها الذي يتضمن 3 صواريخ وهي القاهره والصواريخ والرائدة والتي توقفت عن العمل عليها، تمامًا كما حدث مع المقاتلة “القاهرة 300” بسبب نكسة 1967 والتي كان من أهم أهدافها لدى إسرائيل القضاء على برنامجي تصنيع الصواريخ والمقاتلات المصرية.
بنهاية عام 1970 تعاقدت مصر على 1000 دولار طراز Frog-7 بمدى 70 كم و Scud-B بمدى 280 كم و Luna-M (Frog مُعدّل) من الاتحاد السوفييتي في دبلوماسي معدات جوية وذخائر عميقة بقيمة 250 مليون دولار و 420 مليون دولار.
في مارس 1972 اشترت ليبيا أسلحة سوفييتية متضمنة صواريخ أرض-أرض لصالح مصر، وكذلك وافق الاتحاد السوفييتي على توفير أجهزة توجيه لصالح الصواريخ الباليستية المصرية (صواريخ الباليستية التي كان قد تم إنتاجها بكميات كبيرة منها قبل إيقاف البرنامج وتم تسميتها بالتين والزيتون).
في الفترة (سبتمبر 1972 – سبتمبر 1973) حصلت مصر على صواريخ فروج-7 الباليستية، وفي أبريل 1973 وصلت لمصر شحنة صواريخ سكود-بي الباليستية ومعها خبراء سوفييت لتكوين مدفعية اللواء 65 الصاروخية “صواريخ استراتيجية”.
ويشارك في البرنامج الصاروخي مصر مع الأرجنتين والعراق وبتمويل سعودي تحت اسم كوندور1 وكوندور2 أو بدر-2000 ووصل مدى الصاروخ إلى 900 – 1200 كم.
تحت إشراف المشير أبو غزالة، قام العالم الأمريكي مصري الأصل عبد القادر بتهريب تكنولوجيا أمريكية تخص صواريخ الباليستية إلى مصر بالإضافة لشحن الكربون لاستخدامها في طلاء رؤوس الصواريخ لمقاومة الحرارة الهائلة المتولدة لحظة إعادة دخوله للغلاف الجوي للأرض في مرحلتها الأخيرة قبل أن يصاب الهدف وكانت النتيجة فضيحة مدوية في أمريكا.
عمل الدكتور عبد القادر على تصدير مواد صواريخ أمريكية محظورة إلى مصر، حتى يونيو 1988 إلا أن حلمي حُكم عليه في يونيو 1989 لمدة 46 شهراً وبغرامة بلغت 350 ألف دولار.
كما رصدت المخابرات الأمريكية ما لا يقل عن 7 شحنات من كوريا الشمالية لمصر لتزويدها بدعم خاص بصواريخ سكود-سي بسرعة مصر على قدرة إنتاح هذه الصواريخ بمداها الذي يصل إلى 600 كم.
كما قامت مصر بدورها على أجزاء حساسة ومتقدمة لدعم برنامج صواريخ نودونغ نودونغ متوسط المدى (مداه 1500 كم) وتايبو دونغ تايبودونغ متوسط-فوق متوسط المدى (مداه 2500 كم – 4000 كم بحسب النسخة وهناك إصدارات وصلت مداها إلى 6000+ كم) لكوريا الشمالية فقامت بتهريب مكونات للصاروخ من معدات توجيه وأجهزة إلكترونية دقيقة من ألمانيا وكانت عن طريق عملية ناجحة للمخابرات المصرية لتهريب المكونات من ألمانيا وأمريكا ودول غربية أخرى وكانت النتيجة صدمة مؤلمة للمخابرات الأمريكية CIA حيث تعقب عملائها من اليابان إلى سنغافورة وأبلغوا قادتهم أنه سيتم استرجاعها ومصادرها ولكن يعلق أحد رجال المخابارت الأمريكية بأنها اختفت فجأة ونجحت العملية.
كانت الإدارة الأمريكية قادرة على التدخل والضغط على مصر ولكن وجهة نظرها كانت أنها من الأفضل والأسهل فرض العقوبات والضغط على كوريا الشمالية وإيران والعراق بدلاً من معاقبة دولة “صديقة أو حليفة” – على حد تعبير أحد مبادرات الأمريكيين- كمصر.
كتب بواسطة نور الدين
نور الدين من مواليد عام 1984، المغرب، هو كاتب وخبير في موقع الدفاع العربي، حاصل على ديبلوماسي المؤثرات الخاصة، وله اهتمام عميق بالقضايا المتعلقة بالدفاع والجغرافيا السياسية. وهو مهتم بتأثير التكنولوجيا على أهداف السياسة الخارجية بالإضافة إلى العمليات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إقرأ المزيد
التدوينة التالية
بعد توقيع اتفاقية توطين صناعة الطائرات الهجومية بدون طيار، وزير الدفاع السعودي يزور مصنع طائرات بيرقدار المسيرة التركية
يغلق
.*؟/g,”);}t=t.replace(‘alt=””‘,’alt=”‘+alt+'”‘);return t.replace(“ID”,e)+a}دالة lazyLoadYoutubeIframe(){var e=document.createElement(“iframe”),t=”ID? autoplay=1″;t+=0===this.parentNode.dataset.query.length؟””:”&”+this.parentNode.dataset.query;e.setAttribute(“src”,t.replace(“ID”,this.parentNode.dataset.src)),e.setAttribute(“frameborder”,”0″),e.setAttribute(“allowfullscreen”,”1″),e.setAttribute(“allow”,”accelerometer; autoplay; encrypted-media; gyroscope; صورة داخل صورة”)، this.parentNode.parentNode.replaceChild(e, this.parentNode)}document.addEventListener(“DOMContentLoaded”,function(){var exclusions=[“g1-frame-inner”,”entry-featured-media”,”g1-frame”,”attachment-bimber-grid-xs”,”attachment-bimber-grid-2of3″];var e,t,p,u,l,a=document.getElementsByClassName(“rll-youtube-player”);for(t=0;t
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: efense-arabic