بريطانيا تدرس إغلاق الحانات مبكرا لمواجهة الشرب الضار وتحسين الصحة

قال وزير الصحة العامة في المملكة المتحدة إن الحانات ربما تضطر إلى الإغلاق مبكرا بينما تدرس الحكومة تدابير جديدة تستهدف شرب الكحوليات على نحو ضار.

وقال وزير الصحة العامة أندرو جوين، في مؤتمر حزب العمال في ليفربول، إن الحكومة تدرس “تشديد ساعات عمل” الحانات كجزء من محاولة لتحسين الصحة ومكافحة السلوك المناهض للمجتمع، لكن المتحدث باسم وزارة الصحة قال: “هذا غير صحيح على الإطلاق”.

أصر جوين على أن حزب العمال ليس “شرطة قتل المتعة” ولا “المربية الخارقة”، وقال بدلاً من ذلك إن الإجراءات سوف تستند إلى حجج أخلاقية واقتصادية.

وقال إن الوضع الصحي الحالي في البلاد “مستهجن أخلاقيا”، مضيفا أن “الأموال غير كافية” لخدمة الصحة الوطنية للتعامل مع الطلب المتزايد دون اتخاذ إجراءات لمكافحة الأسباب.

حذر كبير الأطباء البروفيسور السير كريس ويتي الوزراء من أن 60 في المائة من ميزانية هيئة الخدمات الصحية الوطنية سوف ينتهي بها الأمر إلى إنفاقها على أمراض يمكن الوقاية منها إذا استمرت الاتجاهات الحالية، ارتفاعًا من 40 في المائة اليوم.

وأضاف جوين: “هذه هي المناقشات التي نحتاج إلى إجرائها – حتى لو كان الأمر يتعلق فقط بتشديد بعض ساعات العمل، خاصة عندما تكون هناك مخاوف من أن الناس يشربون الكثير”.

أنشأ السير كير ستارمر، رئيس الوزراء، مجلسًا للمهمة الصحية، برئاسة وزير الصحة ويس ستريتنج، والذي يطلب من الوزراء في جميع أنحاء الحكومة النظر في الفوائد والمخاطر الصحية لجميع سياساتهم.

وقال جوين في مؤتمر حزب العمال إن هناك خطة من خمس نقاط لمعالجة التدخين والسمنة والكحول والخمول والهواء النقي، قبل مراجعة الإنفاق.

وبحسب صحيفة “ديلي تلغراف”، قال: “إن الضرر الناجم عن الكحول هو أحد المجالات الرئيسية: توافر الكحول، والضرر الناجم عن الإفراط في الشرب، والعنف المنزلي، وقوانين الترخيص”.

وقال للمندوبين إن فرض قيود صارمة على ساعات العمل يمكن أن يساعد في معالجة الجريمة، فضلاً عن تحسين الصحة.