بشير الديك واجه الانفتاح بـ سواق الأتوبيس وكتب شهادة ميلاد جديدة لـ نور الشريف
يعتبر الكاتب بشير الديك من أهم كتاب جيله الذين كان لهم تاريخ طويل في صناعة السينما، بعد أن اشتهر بروعة سيناريوهاته والحبكة التي يقدمها لقصصه مع تسليط الضوء على شخصيات من الشارع والتحديات التي يواجهها.
ولعل هذا ما جعله يشكل ثنائياً مميزاً مع الراحل عاطف الطيب الذي اشتهر كمخرج الفقراء، ومن أهم الأفلام التي استطاعا من خلالها وضع علامة مميزة في السينما تواجه عالم السينما. الانفتاح هو فيلم سائق الحافلة.
وهو من أهم أفلام نور الشريف، والذي تعاون فيه مع بشير الديك، حيث كتبه بشكل احترافي للغاية، ومن وجهة نظر المشاهدين كان بمثابة ولادة جديدة لنور الشريف الذي لعب دور البطولة. عام 1982، وحظي حينها بإشادة كبيرة من النقاد والجمهور، خاصة مع موضوع الفيلم الذي تطرق إلى شخصية بدت مهمشة. في المجتمع، هو سائق الحافلة الذي قاتل على الجبهة وعاد منتصراً بعد حرب 1973، ليجد كل من حوله أثرى وفي أزمة كبيرة مع والده. ويلعب دوره عماد حمدي بعد أن أفلس واضطر لبيع كل ما يملك، مع محاولات الابن لحل هذه الأزمات، لكن دون جدوى، خاصة مع عدم دعم شقيقاته وأزواجهن له.
ولم تبدأ علاقة بشير الديك بنور الشريف بهذا الفيلم، بل بدأت عام 1979 في فيلمه الأول، والذي كتب فيه قصتها مع سبق الإصرار.
ووصف بشير الديك نور الشريف بكلمات لخصت مسيرة نجم كبير في صناعة السينما، قائلا في لقاء تلفزيوني: نور رجل مثقف ورجل سينما من الدرجة الأولى، وعندما تدخل فيلما معه أنت واثق أنك ستنتهي منه في الموعد المتفق عليه، خاصة أنه يعمل بشكل كبير على المظهر الخارجي للشخصية. .
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.