بصورة وكلمات مؤثرة.. نجلة يحيى الطاهر عبدالله تنعي الناقدة عايدة علام

نعت الدكتورة أسماء يحيى الطاهر عبدالله، أستاذة المسرح بكلية الآداب جامعة حلوان، وابنة الكاتب يحيى الطاهر عبدالله، الدكتورة عايدة علام، أستاذة السينوغرافيا وتقنيات المسرح ورئيس قسم علوم المسرح الأسبق بكلية الآداب جامعة حلوان، التي وافتها المنية اليوم الثلاثاء.
نشرت أسماء يحيى الطاهر عبدالله صورة لها مع الدكتورة عايدة علام عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وعلقت قائلة: “هذا النعي يقطع قلبي، أستاذتي وأمي وحبيبتي، أنا أسميها أستاذتي وهي تسميني صديقتي، الدكتورة عايدة علام كانت عمرًا طويلًا بالنسبة لي، ممتدًا من فترة دراستي في قسم مسرح حلوان، هي وأستاذي الحبيب الدكتور حسن عطية فتحوا لي بيتهم لدرجة أنني في إحدى المرات وأنا في البيت أخطأت وناديتها “ماما”، هذا كان شعوري الحقيقي بلطفها وحبها الصادق، كانت عيناها تنظران إليّ دائمًا بحب واضح، ضحكتها كانت ضحكة أمي التي تركتني أيضًا”.
وتابعت: “كل العشاق يروحوا ويتركوني للألم والمعاناة والوحدة، اشتاقت لحبيبها، قلبي، راحت له، في اللجنة اللي كنا فيها مع بعض مؤخرا قضينا وقت جميل جدا مع بعض، بس كل يوم كنت بشوفها بتضحك وتوزع الحب على كل اللي حواليها، ثم إصرارها الشديد على المجيء إلي من سفر طويل لتهنئ دليلة وتجلس معي وتتصور معايا وخلفها لوحة لأمي، والله حسيت إنها بتودع أحبابها، كنت خايفة أشارك حد في الشعور ده علشان يتحقق، بس تحقق، بقيت مصدومة ومتألمة، كنت بختبئ وأهرب من الدنيا لأن قلبي مش ناقصني، والله ما بدي أعرف أي حاجة، الوجع اترمي في قلبي، في قلب بيتي، الفراق عن الأحبة صعب مهما عرفنا، الله يرحمك يا حبيبتي يا أصيلة ويصبر قلوبنا على الألم اللي مالوش نهاية”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.