محافظات

بطل العالم في لعبة "كلاش رويال": نافست 8 أبطال من كبار اللعبة وكنت العربي الوحيد

بطل العالم في لعبة "كلاش رويال": نافست 8 أبطال من كبار اللعبة وكنت العربي الوحيد

فاز الطالب محمد طارق الرشيدي بكلية الحاسبات والمعلومات جامعة المنصورة، بكأس العالم في الرياضات الإلكترونية ولعبة “كلاش رويال” التي أقيمت خلال الفترة من 26 أكتوبر إلى 3 نوفمبر بفنلندا، وفاز جائزة مالية قدرها 200 ألف دولار أمريكي.

 

قال بطل العالم في كلاش رويال أنه بدأ اللعبة منذ 6 سنوات، من خلال إعلان على الإنترنت، ووجد أن لديه الموهبة للوصول إلى مستويات متقدمة فيها، وشارك في عدة مسابقات وصنف ضمن أفضل اللاعبين في اللعبة.

 

 

وأضاف في تصريحات خاصة لـ”بوابة روزا اليوسف”، أن عائلته عارضت في البداية فكرة تركيزه على الألعاب الإلكترونية، ونشأت معه خلافات كبيرة، وصلت إلى حد أن والدته كسرت هاتفه المحمول، لأنها يعتقد أنها كانت مجرد متعة وترفيه. وتوقف عن الدراسة والدراسة.

 

 

وأوضح الرشيدي أنه تلقى في عام 2020 أول عرض احترافي للانضمام إلى فريق إندونيسي، وبعد ذلك تغيرت نظرة عائلته. بالنسبة للعبة، كانوا مقتنعين بأنها رياضة معترف بها دوليا، وبدأوا رحلة دعمه في مسيرته.

 

وأشار إلى أن عائلته خلال الـ4 سنوات الماضية كانت الداعم الأكبر له. ويهتمون خلال بطولاته العالمية بأوقات البطولة والنوم والطعام وتوفير إنترنت سريع في المنزل، علماً أن معظم المنافسات تقام عبر الإنترنت.

 

 

وتابع أن لعبة “كلاش رويال” هي عبارة عن منافسة بين لاعبين، ولكل لاعب ساحة تضم 3 أبراج. للفوز، يجب على الفائز الاستيلاء على أبراج الخصم مع الحفاظ على الأبراج الخاصة به، بالإضافة إلى الاستيلاء على البرج الرئيسي. مشيراً إلى أنه يحتاج إلى تركيز كبير ووضع خطة استراتيجية تمكنه من تحقيق الفوز خلال مباراة لا تتجاوز مدتها 3 دقائق.

 

وأكد الطالب أنه في عام 2022 شارك في أول بطولة لكأس العالم، وحصل على المركز الأول بعد منافسة قوية مع 16 لاعباً من جميع أنحاء العالم، واجه صعوبة بعد خسارته في المباراة الأولى، لكنه عاد بقوة وفاز في 8 مباريات متتالية. المباريات، وفي النهائي هزم المنافس مرتين وفاز بالكأس.

 

وتابع أنه في العام الماضي شارك في إحدى البطولات التي أقيمت في إسبانيا، ونظرا لعدم قدرته على السفر سمحت له اللجنة المنظمة بالمشاركة عبر الإنترنت، لكن تم وضع قيود كبيرة عليه منها تشغيل كاميرات المراقبة على يديه. والعينين للتأكد من التزامه بقوانين اللعبة وعدم الغش. واقتصر عدد اللاعبين على 8 لاعبين فقط مما أضعف فرص التأهل. كما كان اللاعب المصري والعربي الوحيد في المسابقة، مما زاد الضغوط عليه، لكن النجاح كان حليفه واستطاع الفوز في 4 مباريات دون هزيمة، وواجه بطلي الصين والبرازيل. وكندا.

 

وأعرب الطالب عن سعادته بفوزه بكأس العالم للمرة الثانية، واعتزازه بتمثيل بلاده ورفع العلم المصري للمرة الثانية في المحافل الدولية، مؤكدا أن اليابان تعتبر الأقوى في اللعبة، لكن العقلية المصرية يتميزون في كافة المجالات وخاصة الألعاب الإلكترونية، وإذا توفر إنترنت قوي فإن ذلك سيؤهلهم للمنافسة دولياً والحصول على البطولات.

 

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading