بعثة جديدة للاتحاد الإفريقى تبدأ مهام عملها رسميا فى الصومال
بدأت بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم وتحقيق الاستقرار في الصومال (AUSSOM) عملها رسميًا في 1 يناير/كانون الثاني؛ لاستكمال مهمة ضمان حفظ الأمن والسلام في البلاد.
وشدد رئيس البعثة محمد الأمين على أن البعثة الجديدة ستبني على الإنجازات التي تحققت في إطار عملية بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (ATMIS) السابقة، بهدف ضمان تحقيق الصومال السلام والأمن. على المدى الطويل.
وأشار إلى أنه خلال عام 2024، حققت مهمة ATMIS تقدمًا كبيرًا من خلال تسليم قواعد العمليات الأمامية لقوات الأمن الصومالية، تماشيًا مع خطة الانتقال الصومالية. وقال: إن ذلك يدل على أن القوات الأمنية الخاصة اكتسبت الخبرة اللازمة لتولي المسؤوليات الأمنية في البلاد بشكل مستقل.
وأضاف: “إننا نقدر دعم وتضحيات الشركاء الدوليين والدول المساهمة بقوات عسكرية وأفراد شرطة في مهمة ATMIS في رحلتهم لتمكين قوات الأمن الصومالية من خلال مبادرات تركز على تعزيز القوة وبناء القدرات”.
بالتعاون مع شركاء التنمية؛ أطلقت بعثة ATMIS مجموعة من المشاريع سريعة الأثر، بما في ذلك بناء الآبار والفصول الدراسية ومراكز الشرطة وإعادة تأهيل المراكز الصحية، لتحسين حياة السكان في المناطق المحررة.
“أصبحت بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال جاهزة للعمل أخيرًا اعتبارًا من 1 يناير 2025، وفقًا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2767 (2024). وقال الوزير: “ستواصل البناء على الإنجازات التي تحققت في إطار ATMIS لضمان تحقيق الصومال للسلام والأمن على المدى الطويل”.
وأضاف أن الاتحاد الأفريقي سيواصل التزاماته تحت مظلة الاتحاد الأفريقي مسترشدا ببيانات مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي وقرارات مجلس الأمن الدولي.
وأشار إلى أن الصومال ستنضم إلى مجلس الأمن الدولي كعضو غير دائم في يناير 2025، بعد انتخابه الناجح، واصفا ذلك بـ”الإنجاز التاريخي” الذي يمنح الصومال فرصة للمساهمة في السلام والأمن العالميين، لافتا إلى أن الصومال يواصل مسيرته نحو إنعاش الاقتصاد.
يُشار إلى أنه خلال شهر مارس/آذار 2024، أصبحت الصومال عضوًا كامل العضوية في مجموعة شرق إفريقيا (EAC)، وهي كتلة تجارية إقليمية يبلغ عدد سكانها سوقًا يزيد عن 170 مليون نسمة؛ مما يعزز مسار الصومال نحو تحقيق الاستقرار والتقدم وإنهاء صراع طويل الأمد.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.