بعد توصيات النيابة عن وفاة أحمد رفعت.. 9 نصائح طبية لحماية الرياضيين صحيا

وبعد تحقيقات النيابة في وفاة أحمد رفعت ومحمد شوقي ووجود مشاكل صحية بين اللاعبين وتوصياتها حفاظا على حياة اللاعبين، في السطور التالية نتناول الأسباب الطبية التي من الممكن أن تؤثر على قلوب الرياضيين، وكذلك الفحوصات اللازمة وطرق الوقاية.

أسباب إصابة اللاعبين بالنوبات القلبية

وقال الدكتور إيهاب عبد الرازق، أستاذ جراحة القلب والصدر والأبهر بكلية الطب جامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع” إن الأزمات القلبية لدى الرياضيين المنتظمين ممكنة جدًا، ولها أسباب وعوامل كثيرة.

وفيما يتعلق بالسكتة القلبية، أوضح أنها اضطراب شديد يحدث في عضلة القلب نتيجة انخفاض ضخ الدم إلى أحد أجزائها.

الأسباب الأكثر شيوعاً للنوبات القلبية بين اللاعبين

– المجهود البدني العنيف المفرط، والذي يخطئ بعض الرياضيين في تطبيقه قبل البطولات مثلاً، أو إذا كانت لديهم أهداف تتعلق بزيادة الكتلة العضلية في فترة قصيرة، وغيرها من العوامل التي تجعله يزيد من الحمل البدني والإجهاد الرياضي، لذلك فالقلب لا يتحمل هذا الضغط. التسبب في النوبات القلبية.

عيب خلقي خفي يولد به بعض الأشخاص ولا تظهر عليه أعراض قوية إلا عند التعرض لمجهود بدني عالي.

حدوث تضيق في الشريان التاجي المخفي.

خلل في الضفائر العصبية في القلب، مما يسبب اضطرابات كهربائية في القلب، يظهر بوضوح عند التعرض لمجهود عنيف.

مرض وراثي غير شائع يصيب القلب ويسمى “HOK”. يظهر هذا المرض في العائلات وينتقل عبر الأجيال. مشكلته أن أعراضه صامتة ولا تظهر أي أعراض مبكرة في معظم الحالات. هو عيب خلقي في القلب يؤدي إلى تضخم جدار القلب، ويسبب النوبات القلبية. حالات الإغماء المفاجئة أو المتكررة، خاصة عند الرياضيين بعد أداء التمارين البدنية أو اللاعبين بعد المباريات.

الوصايا التسع للرياضة للوقاية من النوبات القلبية

وقدم الدكتور هشام مجموعة من النصائح التي يجب تطبيقها على كل من يمارس التمارين الرياضية بانتظام وكل من يتردد على صالة الألعاب الرياضية:

الرياضي الذي لديه تاريخ عائلي وراثي للإصابة بأمراض القلب، ومرض هاك على وجه الخصوص، يجب أن يتم الكشف عن المرض عند طبيب متخصص والخضوع للمتابعة المستمرة.

من الضروري أن يخضع الرياضي للفحص البدني قبل ممارسة الرياضة الاحترافية، أو حتى قبل الذهاب إلى صالات الألعاب الرياضية والصالات الرياضية، للتأكد والالتزام ببرنامج رياضي منتظم، وإجراء تخطيط دقيق لكهربية القلب والموجات فوق الصوتية للقلب، التأكد من عدم وجود عيب خلقي خفي أو مشكلة قلبية خفية.

قبل الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، عليك إجراء فحوصات كاملة للجسم والعلامات الحيوية والقلب بشكل خاص، لوضع برنامج رياضي مناسب لحالة القلب.

تحديد الحمل البدني والتدريبي حسب الاختصاصي وليس بشكل عشوائي كما يفعل البعض في بعض الصالات الرياضية.

لا تجهد نفسك كثيرًا أو أكثر من اللازم، فالجسم لديه حمل تدريبي والقلب لديه القدرة على تحمل الجهد إلى حد ما. ويختلف هذا النطاق من شخص إلى آخر.
الالتزام بنظام غذائي يعتمد على الأطعمة التي تحتوي على بروتين بناء العضلات، وكذلك الخضار والسوائل والترطيب الجيد مع الفواكه وغيرها من النشويات والكربوهيدرات المطلوبة بنسب محددة ومنتظمة، وببرنامج غذائي خاص معد خصيصاً لك.

لا شك أن التدخين لا يناسب الرياضيين، ويؤثر على قلوبهم بقوة، لذا ابتعدوا عن التدخين حتى لو كان سلبياً.

السيطرة على أي مرض مزمن يصيب الرياضيين، مثل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو غيرها، وذلك من خلال المتابعة الدقيقة مع الطبيب المختص.

يجب السيطرة على التوتر العصبي قبل المباريات والأحداث الهامة لأنه يضغط على عضلة القلب وقد يسبب النوبات القلبية، وذلك من خلال طرق التخلص من التوتر والقلق أو الذهاب إلى طبيب مختص للحصول على المساعدة.

إذا لاحظت هذه العلامات بعد التمرين، توجه إلى طبيب القلب فورًا

ونصح أستاذ جراحة القلب الرياضيين بملاحظة بعض العلامات بعد ممارسة التمارين اليومية والتمارين الرياضية العنيفة، أو بعد لعب المباريات، وفي حال شعورهم بها عليهم التوجه إلى الطبيب المختص وفحص القلب:
الشعور بالإجهاد الحاد وعدم القدرة على التعافي بسرعة.
الشعور بالتعب الشديد والضعف وعدم القدرة على القيام بأي مجهود بعد ممارسة التمارين الرياضية العنيفة.
تظهر العلامات على القلب ونبضه، وكذلك على التنفس وانتظامه.
أي ضيق في القلب أو شعور بالضغط على الصدر بعد أداء التمرين.
الشعور بالتعب بشكل عام والرغبة في الراحة لفترة طويلة على الرغم من أداء التمرين بشكل مثالي.

ابتعد عن هذه الأطعمة قبل التدريب والمباريات

وفي السياق ذاته، ذكر تقرير منشور على موقع التجميع، مجموعة من الأطعمة والمشروبات التي يجب على الرياضيين تجنبها قبل أداء المباريات المهمة أو قبل التدريب:
أ- المشروبات الغازية والمشروبات السكرية.
الأطعمة المقلية والأطعمة الدهنية التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون.
– الوجبات الجاهزة بكافة أنواعها.
وكذلك منتجات الألبان بأنواعها.
– مشروبات الطاقة.
الأطعمة المليئة بالكثير من الألياف.
الأطعمة الحارة والحادة.
– الأفوكادو.
– السكر المكرر والحلويات.