7579HJ
صحة و جمال

بعد ظهور عدة أوبئة في العالم.. 4 مراحل تحمي العالم من جائحة جديدة

كتبت: زيزي عبد الغفار    

جدري القرود في افريقيا…شلل الاطفال في غزة…الكوليرا والايبولا والملاريا والتيفوئيد في السودان…امراض واوبئة كثيرة عادت للظهور في بعض الدول والسبب الحصار والحروب وعدم توفر العلاج والعيش في بيئة غير صحية مليئة بالملوثات المختلفة خاصة اذا كانت في الماء والاغذية يزيد من فرص انتشار الامراض والاوبئة في العالم.

وبحسب الدكتور إسلام عنان أستاذ اقتصاديات الصحة والوبائيات، الذي أوضح ضرورة أن يتبع العالم بعض المراحل التي تساعد على الحماية وتقليل فرص الإصابة والتعرض للأوبئة، ومنها:

– التجنب

يجب أن تكون المنظومة الصحية قادرة على التنبؤ والاستعداد لظهور وباء محتمل، وهذا يعتبر من أعلى مستويات السياسة الصحية من حيث القيمة المطلقة، سواء من حيث جاهزية البنية التحتية الصحية، أو الموارد المالية والبشرية، أو آليات الرقمنة والميكنة والبحث العلمي التي تجعلها غير معرضة للوباء.

– الاستعداد

إذا لم تكن الدولة قادرة على تجنب الكارثة ومنع حدوثها من الأساس، فعليها على الأقل أن تكون مستعدة لمواجهتها بمنظومة صحية وإعلامية ومعلوماتية قوية، وهنا تختلف الدول عن بعضها البعض في مدى استعدادها، ومن موجة وبائية إلى أخرى، فمثلا في الموجة الأولى من كورونا انهار النظام الإيطالي إلى حد كبير ثم استعاد السيطرة في الموجة الثانية، كما شهدنا انهيارا جزئيا للنظام الصحي في الهند في الموجة الوبائية لمتغير دلتا، لذلك يجب على دول العالم أن تكون مستعدة لمواجهة أي فيروس.

– رد فعل

إذا لم تكن الدولة مؤهلة بسياسة صحية لتتجنبها أو تستعد لها وحدثت مشاكل في المنظومة الصحية، فلابد أن يكون الرد سريعا حتى لا ينهار المنظومة الصحية، وبالتالي المنظومة الاقتصادية، وهو ما شهدناه في العالم من استراتيجيات لسياسات صحية مختلفة، من إغلاق كامل لبعض الدول مثل إنجلترا، أو إغلاق جزئي لبعض الأنشطة فقط، مثل ما فعلته مصر في الموجة الأولى، أو سياسة عدم الإغلاق، مثل ما فعلته السويد في الموجة الأولى.

– استعادة

إذا لم تنجح استراتيجيات التجنب أو الاستعداد أو رد الفعل، فإن السياسة الصحية يجب أن تكون سريعة التعافي والوصول إلى التعافي في أقرب وقت ممكن، تمامًا كما تراجعت السويد والمملكة المتحدة بسرعة عن سياسة مناعة القطيع للتعافي من الاستراتيجية الخاطئة. يتطلب التعافي استراتيجية مختلفة، بما في ذلك الحملات البناءة لرفع الوعي العام وتعبئته لدعم النظام الصحي، وإعادة بناء الموارد الصحية اللازمة من الكوادر الطبية والإمدادات وما إلى ذلك، وتحديث الآليات، وأخيرًا وضع خارطة طريق للتغيير.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى