بعد محاولة الاغتيال.. حملة ترامب تؤكد التزامه بالجولات الانتخابية ولعب الجولف

وأكدت حملة دونالد ترامب، المرشح الجمهوري في الانتخابات الأميركية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، بعد محاولة الاغتيال الثانية خلال شهرين، أن الرئيس السابق ملتزم بجميع مواعيد جولاته الانتخابية المقررة هذا الأسبوع، ومن المرجح أيضا أن يعود إلى ممارسة رياضة الغولف.

التقى ترامب برئيس جهاز الخدمة السرية بالإنابة في منزله في بالم بيتش بولاية فلوريدا، وأجرى مقابلة إعلامية، وأشار إلى الحادث مرة واحدة على موقع Truth Social في منشور كتب فيه: “أود أن أشكر الجميع على اهتمامكم وتمنياتكم الطيبة – لقد كان يومًا مثيرًا للاهتمام بالتأكيد! والأهم من ذلك، أود أن أشكر جهاز الخدمة السرية الأمريكية، ورئيس الشرطة ريك برادشو ومكتبه من الوطنيين الشجعان والمخلصين، وجميع أجهزة إنفاذ القانون، على العمل الرائع الذي تم القيام به اليوم لإبقائي، الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة، والمرشح الجمهوري للرئاسة في الانتخابات المقبلة. لقد كان عملاً مثيرًا للإعجاب للغاية. أنا فخور جدًا بكوني أمريكيًا!”

وفي مقابلة مع قناة فوكس نيوز، قال ترامب إن المسلح المشتبه به كان يتصرف بناء على “لغة تحريضية للغاية” من الديمقراطيين، وهي التعليقات التي تابعها لاحقا في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث كتب: “بسبب هذا الخطاب الشيوعي اليساري، فإن الرصاص يتطاير، وسيصبح الأمر أسوأ”.

أرسلت حملة ترامب بيانًا عبر البريد الإلكتروني يسلط الضوء على التعليقات السابقة للمرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس والرئيس جو بايدن والديمقراطيين التي دفعت المشتبه به إلى تنفيذ محاولة الاغتيال.

في المقابل، وصفت هاريس وديمقراطيون آخرون ترامب بأنه “خطر على الديمقراطية الأميركية”، مشيرين إلى مساعيه لقلب هزيمته في انتخابات 2020، والتي أدت إلى اقتحام الكونجرس في 6 يناير/كانون الثاني 2021.

بعد محاولة الاغتيال السابقة التي تعرض لها ترامب خلال تجمع انتخابي في الثالث عشر من يوليو/تموز في بتلر بولاية بنسلفانيا، أوقفت حملته الانتخابية التجمعات الخارجية لفترة وجيزة، والآن يتحدث المرشح الجمهوري في التجمعات محاطًا بزجاج مضاد للرصاص. ومن المقرر أن يمضي الرئيس السابق قدمًا في تجمعاته الانتخابية.