بعد مرور 62 عاما.. تعرف على تاريخ عظة بابا الكنيسة القبطية

وللخطبة الأسبوعية أهمية كبيرة لدى الأقباط الأرثوذكس، وينتظرها الشعب كله كل أسبوع إشباعًا روحيًا لوعظة أبيه القداسة. ولم تتبع الخطبة منذ بدايتها نهجا واحدا، بل مرت بتغيرات وأحداث أثرت عليها بشكل أو بآخر.

ويعتبر البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية. ويقول الأب بطرس جيد، نجل شقيق البابا شنودة، في تصريحات لليوم السابع، إنه أول بابا في تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية يتخذ الخطبة كطقس كنسي قياسي. بدأها سنة 1962 عندما كان أسقفاً للتعليم. جاءت فكرة اللقاء الأسبوعي عندما كان يدرس الطلاب في الكلية الإكليريكية، وبدأ الجميع بالحضور.

ثم تم نقل الخطبة إلى الكنيسة المرقسية بكلوت بك، لإتاحة الفرصة لعدد أكبر من الحضور، وعندما تم اختيار البابا شنودة بطريركا، تم نقل الخطبة إلى القاعة الكبرى بالكاتدرائية بعد افتتاحها. . في البداية كانت الخطبة يوم الجمعة، ثم أصبحت الأربعاء حتى الآن.

وكان لجائحة كورونا تأثير كبير على الخطبة، ولجأ قداسة البابا تواضروس الثاني إلى إلقاءها إلكترونيا من داخل المقر البابوي، دون حضور شعبي. وبعد انتهاء الجائحة عاد الحضور الشعبي لخطبة قداسة البابا من جديد، كما حرص قداسة البابا على التنوع بين الكنائس في بث العظة. أسبوعي.

ويعتمد البابا تواضروس على إلقاء عظاته أسبوعيًا بشكل متتابع، مع موضوعات يواصل عظته على مدار عدة أسابيع، مثل مؤهلات الخدمة، وطرق تقديم المحبة، وطلبات القداس الميلادي.