بعد مصرع طالب على يد زميله ببورسعيد.. هذه السلوكيات من ابنك مؤشر عنف إزاى تواجهها
كتبت: زيزي عبد الغفار
شهدت محافظة بورسعيد وفاة طالب على يد زميله الذي طعنه بالسكين في القلب. أقال طاهر الغرباوي مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة بورسعيد، اليوم الأحد، مدير المدرسة الميكانيكية من منصبه، ولأن العنف سلوك قد يكون له مؤشرات سابقة لدى الطفل أو المراهق. نحن نعلم. يحتوي هذا التقرير على مؤشرات تشير إلى احتمال تعرض طفلك للعنف وطرق مواجهة هذا الأمر.
السلوكيات التي تشير إلى عنف الأطفال أو المراهقين
وبحسب موقع الصحة، فإن العلامات التحذيرية المبكرة تساعد الآباء على تحديد الأطفال المعرضين لخطر أن يصبحوا عدوانيين. يشمل السلوك العنيف لدى الأطفال والمراهقين مجموعة واسعة من السلوكيات:
– نوبات الغضب
– العدوان الجسدي
– شجار
التهديدات أو محاولات إيذاء الآخرين (بما في ذلك الأفكار المتعلقة بالرغبة في قتل الآخرين)
– استخدام الأسلحة
– القسوة تجاه الحيوانات
– إشعال النار
– التدمير المتعمد للممتلكات
-تخريب
ما الذي يمكن أن يثير العنف عند الأطفال؟
في بعض الظروف، يهاجم الأطفال غضبهم بسبب مشكلة أكبر من أن يتمكنوا من التعامل معها.
وقد يكون السبب أيضًا أنهم لم يتعلموا كيفية التعامل مع عواطفهم أو حل المشكلات بطرق مقبولة اجتماعيًا.
في بعض الظروف، قد يواجه الأطفال تحديات فريدة مثل أحداث الحياة المجهدة، أو مشاكل التحكم في عواطفهم، أو ضعف التركيز، أو التوحد، أو فرط النشاط. يمكن للبالغين أن يكون لهم تأثير هائل في جميع المواقف، حتى عندما يتم تشخيص الأطفال بأنهم يعانون من مشاكل سلوكية كبيرة.
كيف تتعاملين مع العنف والعدوان عند الأطفال؟
فيما يلي بعض الاقتراحات حول كيفية التعامل مع السلوك العدواني لدى الشباب:
1. التعرف على أسباب العدوان
إذا كان عدوان الطفل موجهًا بشكل متكرر إلى والديه، يعتقد علماء نفس الأطفال أن الأطفال غير قادرين على نقل مشاعر العجز أو القلق أو الغضب إلى والديهم بطريقة مناسبة.
ونتيجة لذلك، فإنهم يتصرفون بعدوانية ويكونون أكثر عرضة للضرب والدفع والركل والصراخ. أفضل طريقة لمساعدتهم هي تعليمهم التعبير عن مشاعرهم بالكلمات وليس بالعدوان.
2. الإساءة ليس لها أي مبرر
لا تقبل أي عذر للإساءة ضع هذا على قطعة من الورق وألصقها على الثلاجة اجعل شعار عائلتك “لا يوجد عذر للإساءة”. اجعل طفلك مسؤولاً عن أفعاله العدوانية، بغض النظر عن السبب.
تذكر أن الاستفزاز اللفظي ليس عذرًا للإساءة ولا مبررًا لرد فعل عنيف.
3. ساعدهم على إبراز جانبهم الإبداعي
تشجيع الصغار على ممارسة الهوايات مثل الرسم وركوب الدراجات والسباحة والقراءة. سيساعد ذلك الأطفال على إعادة توجيه أفكارهم بعيدًا عن الغضب أو المشاعر الأخرى غير المرغوب فيها. يمكن للأطفال التعبير عن غضبهم عن طريق الدوس بأقدامهم، أو الجري بسرعة، أو ركوب الدراجات، أو حتى الرقص.
4. ساعدهم على السيطرة على غضبهم
ويجب على الآباء أن يقدموا لأطفالهم بدائل لفظية لغضبهم، مثل العد التنازلي من مائة إلى واحد، والغناء بصوت عالٍ، والركض في أرجاء المنزل حتى يتمكنوا من السيطرة على انفعالاتهم.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.