أخبار عالمية

بعد مناوشات هاريس وترامب.. تعرف على تفاصيل مشروع 2025 المثير للجدل

القاهرة: «رأي الأمة»

وأثار مشروع 2025 جدلا خلال المناظرة الرئاسية بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس، التي انتقدت الرئيس السابق لما قالت إنه تورطه في مشروع 2025، وهو وثيقة مكونة من 922 صفحة من مقترحات السياسة المثيرة للجدل التي أعدتها مؤسسة هيريتيج لتوجيه الإدارة المحافظة القادمة.

خلال المناظرة، نفى ترامب أي علاقة له بمشروع 2025، قائلاً إنه “لا علاقة له به… لا علاقة لي به، وهي تعرف أفضل من أي شخص آخر أنني لا علاقة لي بمشروع 2025. إنه موجود. لم أقرأه. لا أريد أن أقرأه عمدًا ولن أفعل”.

وقال ترامب إن مشروع 2025 أعدته مجموعة من الأشخاص الذين اجتمعوا خارجه، وأضاف: “لقد توصلوا إلى بعض الأفكار، بعضها جيد وبعضها سيء. لكن هذا لا يحدث فرقًا. ليس لدي ما أفعله. الجميع يعرف أنني كتاب مفتوح”.

ما هو مشروع 2025؟

وبحسب شبكة “إيه بي سي”، فإن أهم أهداف مشروع 2025 هو تغيير النظام الفيدرالي للحكم في الولايات المتحدة، ويتضمن الأمر استبدال الموظفين الحكوميين في أجهزة الدولة والوزارات السيادية، وأبرزها الدفاع والخارجية والعدل، بموظفين يعينهم الرئيس وموالون لترامب إذا فاز في الانتخابات.

وتنص مؤسسة هيريتيج على موقعها الإلكتروني بعنوان “خطة انتقال الرئاسة اليمينية”: “الوقت قصير، والمحافظون في حاجة إلى خطة. وسوف يعمل المشروع على وضع دليل للإجراءات التي يتعين اتخاذها خلال أول 180 يوماً من الإدارة الجديدة، لتوفير الإغاثة للأميركيين الذين يعانون من سياسات اليسار المدمرة.

دعت المؤسسة اليمينية إلى فرض قاعدة محافظة من شأنها تطهير الوكالات الفيدرالية مما وصفته بالسياسات “الليبرالية”، مثل طرد الأشخاص المتحولين جنسياً من الجيش، وترحيل المهاجرين غير الشرعيين وغير المسجلين، وإسقاط ملاحقات الزعماء اليمينيين، ووصف تغير المناخ بأنه خدعة، وتوسيع عمليات حفر النفط.

ووصف رئيس مؤسسة التراث المشروع بأنه “الثورة الأمريكية الثانية”، لكن الخطة أثارت الجدل وأصبحت مادة انتخابية استغلها الرئيس جو بايدن لتخويف الناخبين المستقلين من خطر ترامب، الذي يقول إنه تبنى هذه السياسات ومستعد لتطبيق سياسات أكثر تطرفا لتغيير أمريكا إلى الأبد.

إن جزءاً كبيراً من أجندة 2025 يتلخص في توسيع السلطة الرئاسية وتقليص الوكالات الفيدرالية بشكل كبير مثل وزارة التعليم ــ وهي الخطوات التي أيدها ترامب أثناء حملته الانتخابية. ويدعو الاقتراح أيضاً إلى إلغاء موافقة إدارة الغذاء والدواء على حبوب الإجهاض الميفيبريستون. وقال ترامب في وقت سابق من هذا الشهر إنه لا يؤيد قطع الوصول إلى الميفيبريستون.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading