بعد موجة الاضطرابات.. الملك تشارلز يزور ساوثبورت للقاء المتضررين من حادث الطعن
من المقرر أن يزور الملك تشارلز مدينة ساوثبورت للقاء المتضررين من عمليات الطعن التي أدت إلى مقتل ثلاثة أطفال صغار في 29 يوليو/تموز وأثارت أعمال شغب يمينية متطرفة في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
وأوضحت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن الملك سيلتقي بشكل خاص ببعض الأطفال الذين نجوا من الهجوم على استوديو الرقص، كما سيقدم الملك تشارلز شكره شخصيًا لرجال الطوارئ المتواجدين في الخطوط الأمامية.
قُتلت بيبي كينج (6 أعوام) وإلسي دوت ستانكومب (7 أعوام) وأليس دا سيلفا أجيار (9 أعوام) في الهجوم على استوديو في شارع هارت في ساوثبورت، ميرسيسايد. أصيب عشرة أشخاص، من بينهم شخصان بالغان، بجروح خطيرة ونقلوا إلى مستشفيات في شمال غرب إنجلترا.
وأثارت الهجمات أعمال شغب عنيفة في مدن وبلدات في إنجلترا وأيرلندا الشمالية، حيث اندلعت اشتباكات بين مثيري الشغب والشرطة، وألقي باللوم في أعمال العنف على معلومات مضللة عبر الإنترنت نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي. وكان المشتبه به في البداية طالب لجوء مسلم، وهو ما تم نفيه. ومع ذلك، تم استهداف المساجد والمسلمين وفنادق طالبي اللجوء.
وأوضحت الصحيفة أن هذه هي الزيارة الأولى للملك إلى ساوثبورت منذ حادثة الطعن والاحتجاجات العنيفة التي أعقبتها.
وفي بيان صدر في يوم الهجوم، قال تشارلز: “لقد صُدمت أنا وزوجتي بشدة عندما سمعنا عن الحادث المروع في ساوثبورت اليوم. نرسل أعمق تعازينا وصلواتنا وتعاطفنا لأسر وأحباء أولئك الذين فقدوا حياتهم بشكل مأساوي، ولجميع المتضررين من هذا الهجوم المروع حقًا”.
وتهدف زيارة الثلاثاء إلى التعبير شخصيًا عن دعمه المستمر للمتضررين من الهجوم وتداعياته. وسيلتقي أعضاء مجتمع ساوثبورت وممثلي خدمات الطوارئ في ميرسيسايد، فضلاً عن الجماعات المحلية المتضررة من الاضطرابات العنيفة في المدينة، بما في ذلك الزعماء الدينيين.
وبحسب مصادر ملكية، كان الملك يطلع يوميا على التطورات في الاحتجاجات الشعبية، رغم أنه لم يكن من المتوقع أن يقوم بزيارات رسمية أو يدلي بتصريحات بشأنها إلا بعد هدوء الاضطرابات.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا القرار يأتي بعد سابقة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية خلال أعمال الشغب عام 2011. وفي مثل هذه الحالات السابقة، تأتي الزيارات الملكية لمناطق الاضطرابات بعد أن تهدأ موجة الاضطرابات والعنف.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.