7579HJ
أخبار عالمية

بقيمة 500 ألف يورو.. عشاء الملك تشارلز يتسبب بعجز فى ميزانية الإليزيه

بقيمة 500 ألف يورو.. عشاء الملك تشارلز يتسبب بعجز فى ميزانية الإليزيه
القاهرة: «رأي الأمة»

وقالت النسخة الأوروبية من موقع بوليتيكو إن العشاء الفاخر للملك تشارلز في باريس العام الماضي، والذي كلف نحو 475 ألف يورو، ساهم في دفع قصر الإليزيه إلى عجز مالي قياسي.

كشفت أعلى محكمة للرقابة في فرنسا أن حب باريس للأحداث الكبرى وحفلات العشاء الباذخة يتجلى بشكل كامل في صفحات المراجعة السنوية المذهلة لميزانية الإليزيه.

بلغ إنفاق قصر الإليزيه، والذي يشمل التكاليف المتعلقة بالمهام الدبلوماسية والرئاسية للرئيس، فضلاً عن الإدارة والموظفين والأمن وإدارة الممتلكات، 125 مليون يورو، مما أدى إلى عجز في الدفاتر يبلغ حوالي 8.3 مليون يورو. وكان من بين أكبر محركات العجز حفلتا عشاء فاخرتان، مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والملك تشارلز الثالث.

في سبتمبر/أيلول من العام الماضي، استضاف ماكرون رئيس الدولة البريطاني في قصر فرساي، في مأدبة عشاء حضرها ما لا يقل عن 160 ضيفا، بما في ذلك مغني فرقة رولينج ستونز ميك جاغر والممثل البريطاني هيو جرانت.

وبلغت تكلفة العشاء، الذي استمتع فيه الضيوف بالجراد الأزرق والماكرون الوردي، الرئاسة الفرنسية نحو 475 ألف يورو، بما في ذلك أكثر من 165 ألف يورو على الطعام وأكثر من 40 ألف يورو على النبيذ بما في ذلك زجاجة من شاتو موتون روتشيلد 2004 ومشروبات أخرى.

وقد أدى تقديم الطعام والديكور من قبل الغرباء إلى ارتفاع تكاليف حفلات الاستقبال التي أقيمت خارج قصر الإليزيه، كما كانت الحال مع تشارلز الثالث ومود، التي استقبلت في متحف اللوفر وعرض عليها ماكرون بنفسه بعض روائع أكثر المتاحف الفرنسية زيارة. وبلغت التكلفة الإجمالية أكثر من 400 ألف يورو.

ومع ذلك، أقرت محكمة المحاسبات الفرنسية ببعض الجهود الرامية إلى خفض التكاليف، مؤكدة على تقشف الإليزيه عند استضافة “حفلات لأقل من 100 شخص”، وهي المناسبات التي يفضل فيها عادة طاقم المطبخ الداخلي للقصر على المقاولين من الخارج.

كما انتقدت محكمة المحاسبات ضعف مهارات التخطيط للسفر لدى الرئاسة الفرنسية، مشيرة إلى خسارة تزيد عن 830 ألف يورو نتيجة إلغاء 12 رحلة غير قابلة للاسترداد على ما يبدو. فقد أسفرت رحلة مخططة إلى ألمانيا في يوليو/تموز 2023، لكنها ألغيت لاحقًا، عن خسارة تقرب من 500 ألف يورو، ويرجع ذلك في الغالب إلى تكاليف النقل والإقامة.

وفي رده على المبالغ المتضمنة بعد نشر التقرير، قال الإليزيه: “تحافظ فرنسا على علاقات دبلوماسية وثيقة مع عدد كبير من البلدان، التي تنظم فعاليات مماثلة عندما تستقبل رؤساء الدول”.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى