بكتيرية أم فيروسية.. كيف يشير لون المخاط إلى نوع العدوى؟

مع التقلبات الجوية، تزداد فرص الإصابة بنزلات البرد المختلفة، والتي تكون مصحوبة بالبلغم (المخاط)، والذي يختلف في طبيعته ولونه. ووفقا لموقع هندوستانتيمز، فإن لون البلغم قد يشير إلى مشاكل صحية كامنة.

وأوضح التقرير أن اللون الشفاف أو الأبيض يشير إلى حساسية أو عدوى فيروسية، بينما يشير اللون الأصفر أو الأخضر إلى عدوى بكتيرية، الأمر الذي يتطلب علاجا سريعا بالمضادات الحيوية، ويشير اللون الأحمر أيضا إلى النزيف، غالبا بسبب العدوى أو التهيج.

تشمل الإجراءات الوقائية النظافة، وارتداء الأقنعة، وتجنب المسببات، وتعزيز المناعة، وطلب المشورة الطبية في حالة استمرار الأعراض.

-بلغم شفاف أو أبيض

غالبًا ما يشير البلغم الشفاف أو الأبيض إلى رد فعل تحسسي، مثل التهاب الأنف التحسسي أو التهاب الجيوب الأنفية. ويرتبط ذلك بالعدوى الفيروسية مثل الأنفلونزا، خاصة عندما تكون مصحوبة بالعطس والحمى، والتي لا تتطلب عادة المضادات الحيوية.

-بلغم أصفر أو أخضر

يعتبر البلغم الأصفر أو الأخضر قليلاً علامة تحذيرية على وجود عدوى بكتيرية، وينصح بالبدء بتناول المضادات الحيوية فوراً في مثل هذه الحالات لمنع حدوث مضاعفات مثل صعوبات التنفس.

– بلغم أحمر

يحدث هذا غالبًا بسبب النزيف الناتج عن التهابات الصدر أو تهيج الحلق بسبب السعال. هذه الحالة شائعة ويمكن علاجها بالرعاية المناسبة. تتزايد حالات الحساسية والالتهابات بسبب التغيرات الموسمية، خاصة بين الأطفال والمراهقين.

وهذا يستدعي أهمية التدابير الوقائية مثل:

حافظ على النظافة

إن غسل اليدين بشكل متكرر بالماء والصابون يمكن أن يقلل من خطر العدوى عن طريق منع انتشار الجراثيم، وتجنب لمس وجهك، وخاصة العينين والأنف والفم، للحد من التعرض.

– ارتداء الكمامة

استخدم الأقنعة في المناطق المزدحمة أو في الهواء الطلق خلال مواسم ارتفاع حبوب اللقاح لتقليل التعرض لمسببات الحساسية ومسببات الأمراض. تحمي الأقنعة أيضًا من الغبار والتلوث الذي يمكن أن يهيج الشعب الهوائية.

– تجنب المثيرات

التعرف على المواد المسببة للحساسية مثل حبوب اللقاح أو عث الغبار أو الروائح القوية وتجنبها. أبقِ النوافذ مغلقة وتجنب الخروج خلال مواسم الحساسية وأوقات انخفاض مؤشر جودة الهواء (AQI).

– تعزيز المناعة

إن اتباع نظام غذائي متوازن غني بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة يقوي جهاز المناعة، حيث تؤدي الالتهابات إلى إضعاف المناعة. كما يساهم الحفاظ على رطوبة الجسم وممارسة الرياضة بانتظام في تحسين الصحة العامة.