بكين وواشنطن تبحثان إجراءات التحفيز الاقتصادي التي اتخذتها الصين

ناقشت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين مع نائب وزير المالية الصيني لياو مين في واشنطن آخر التطورات المتعلقة بسياسة الاقتصاد الكلي، بما في ذلك إجراءات التحفيز التي اتخذتها بكين منذ جائحة فيروس كورونا.

وذكرت وزارة المالية الصينية – في بيان نشرته اليوم السبت – أن الجانب الصيني ركز على شرح وضع الاقتصاد الكلي الحالي للصين ومجموعة السياسات التدريجية التي تم طرحها مؤخرا، وأعرب عن مخاوفه بشأن فرض الولايات المتحدة رسوما جمركية إضافية الرسوم الجمركية على الصين وكذلك العقوبات المتعلقة بدولة روسيا، بحسب ما نقلت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينج بوست” الصينية.

وقال البيان إن الجانبين أجريا أيضا محادثات متعمقة وبناءة حول موضوعات مثل التعاون المشترك لمساعدة الدول منخفضة الدخل على التعامل مع تحديات السيولة وترتيب الاتصالات المستقبلية.

وجرت هذه المناقشات بعد إعلان الصين تحقيق نمو في الربع الثالث من العام الجاري بنسبة 4.6 بالمئة. وتستهدف بكين نموا سنويا يقدر بنحو 5 بالمئة، وكانت قد أعلنت عن مجموعة من سياسات التحفيز للمساعدة في الوصول إلى هذا الهدف.

وأشارت الصحيفة الصينية إلى أن الخطوات المكثفة التي اتخذتها بكين الشهر الماضي لتنشيط اقتصادها المتعثر تهدف إلى معالجة الأزمة العقارية المستمرة في البلاد وتباطؤ الإنفاق المحلي. وتضمنت الإجراءات خفض أسعار الفائدة وتخفيف بعض القيود على شراء المنازل.

وتمثل المحادثات بين يلين ولياو الاجتماع السادس لمجموعة العمل الاقتصادية الثنائية، وعقدت على هامش الاجتماعات السنوية لهذا العام للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن.

تعد مجموعة العمل واحدة من مجموعتين تم تأسيسهما في سبتمبر من العام الماضي لإبقاء خطوط الاتصال مفتوحة بين أكبر اقتصادين في العالم.