أخبار عالمية

بلجيكا تستدعى سفير الكونغو الديمقراطية بعد إدانة مواطن بلجيكى

القاهرة: «رأي الأمة»

استدعت وزارة الخارجية البلجيكية السفير الكونغولي في بروكسل بشأن إدانة الخبير العسكري البلجيكي جان جاك ووندو من الكونغو برازافيل لتورطه في محاولة الانقلاب الفاشلة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، والحكم عليه بالإعدام مع 36 آخرين، بينهم ثلاثة أميركيين وبريطاني وكندي، حسبما ذكرت صحيفة لا ليبر بلجيك.

وأشارت الصحيفة البلجيكية إلى أنها علمت باستدعاء السفير الكونغولي لدى وزارة الخارجية البلجيكية من مصدر رسمي رفض الكشف عن هويته.

ونقلت الصحيفة البلجيكية عن بوب كابامبا، الباحث السياسي المتخصص في الشؤون الأفريقية في جامعة ليفيرج، قوله إن “استدعاء السفير ليس بالأمر السهل”، مضيفا أنها “رسالة قوية وواضحة بأن حكم الإعدام ضد جان جاك ووندو هو خط أحمر تجاوزته الحكومة الكونغولية”.

ونشرت وزيرة الخارجية البلجيكية خديجة لحبيب، أمس الأحد، بيانا صحافيا على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، أعربت فيه عن قلق بلجيكا العميق إزاء إدانة “جان جاك ووندو” ومعارضة بروكسل المطلقة لعقوبة الإعدام، قبل أن يؤكد البيان على أن “الحق في الدفاع (عن المتهم) يجب أن يُحترم دائما”.

عقب صدور حكم الإعدام عن محكمة عسكرية، منعقدة في سجن ندولو بالعاصمة الكونغولية كينشاسا، ضد 37 متهماً من أصل 51، بتهمة تورطهم في محاولة فاشلة للإطاحة بالحكومة في جمهورية الكونغو الديمقراطية في مايو/أيار الماضي، أدانت وزارة الخارجية البلجيكية هذه الأحكام على لسان المتحدث باسمها ديفيد جوردان.

وقال جوردان إنه “تفاجأ” بإدانة ووندو، بالنظر إلى الأدلة الضعيفة المقدمة، وإن حكم الإعدام كان “مزعجًا للغاية”.

وبحسب صحيفة “لا ليبر بلجيك”، فإن الخبير العسكري البلجيكي السابق جان جاك ووندو غادر بلجيكا إلى كينشاسا في فبراير/شباط الماضي بدعوة من شخصيات رفيعة المستوى في جمهورية الكونغو الديمقراطية من أجل “إضفاء طابع إنساني” على أجهزة الاستخبارات، وحكم عليه حينها بالإعدام باعتباره “العقل المدبر” لمحاولة الانقلاب الفاشلة.

جدير بالذكر أنه في وقت مبكر من صباح الأحد 19 مايو، استيقظ سكان منطقة غومبي على صوت إطلاق نار حيث تعرض منزل فيتال كاميره، نائب رئيس الوزراء ووزير الاقتصاد، والمرشح لمنصب رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) آنذاك، لهجوم من قبل مجموعة من المسلحين يرتدون الزي العسكري.

وأدى الهجوم إلى مقتل اثنين من رجال الشرطة الذين كانوا يحرسون نائب رئيس الوزراء، بالإضافة إلى أحد المهاجمين.

وبعد ساعات قليلة من الهجوم، هاجمت مجموعة من المسلحين قصر الأمة (القصر الرئاسي). وبعد ساعات قليلة من الهجوم، ألقت قوات الحرس الجمهوري القبض على هذه المجموعة من المهاجمين الذين كانوا يحملون أعلام جمهورية زائير السابقة.

وقال الجيش إن نحو 40 مهاجما اعتقلوا، كما قتلت قوات الأمن أربعة آخرين، بينهم زعيم الجماعة المسلحة المتمردة، كريستيان مالانجا، وهو كونغولي يبلغ من العمر 41 عاما ويقيم في الولايات المتحدة.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading