اقتصاد

بلدنا الحلوة.. مستجدات أعمال مشروعى ترميم معبد إسنا بالأقصر.. صور

بلدنا الحلوة.. مستجدات أعمال مشروعى ترميم معبد إسنا بالأقصر.. صور
القاهرة: «رأي الأمة»

في إطار دور وزارة السياحة والآثار للحفاظ على الآثار وترميم وتطوير المواقع الأثرية بمختلف أنحاء الجمهورية وفتحها للزيارات لجذب المزيد من الحركة السياحية الوافدة للمقصد السياحي المصري والترويج للمنتج السياحي الثقافي قام الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بزيارة إلى معبد إسنا بمحافظة الأقصر، للوقوف على أحدث المعلومات. مستجدات العمل الجاري في مشروع ترميمه والكشف عن المزيد من لوحاته الجدارية وألوانه الأصلية التي غطتها طبقة من الغبار والسخام التي تراكمت عليها منذ عقود.

وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد، أن هذه الزيارة تأتي في إطار المتابعة الدورية لكافة مشروعات الترميم والتطوير الجارية للمواقع الأثرية في ضوء تكليفات شريف فتحي وزير السياحة والآثار، في ضوء الأهمية الكبيرة التي يحظى بها المشروع وتعلق القيادة السياسية بالآثار المصرية الفريدة، لافتا إلى أن الوزارة تعمل خلال الفترة الحالية على التعاون مع عدد من الجهات المعنية لوضع مدينة إسنا على خريطة السياحة العالمية.

كما أعرب عن تقديره الكامل للجهد المبذول في مشروع ترميم المعبد وإظهار ألوانه الأصلية، واصفا إياه بالإنجاز الكبير، خاصة منذ النشر العلمي السابق للمعبد والذي قام به عالم المصريات الفرنسي سيرج سونيرون. ، ولم تحتوي على رسم أو صورة لسقف المعبد، فلا يمكن لأحد أن يتخيل الألوان. الألوان الزاهية التي كشف عنها فريق المشروع، مؤكدين أن عرض الألوان الأصلية للمعبد سيساهم بشكل كبير في زيادة الحركة السياحية القادمة إليه وإلى مدينة إسنا.

وأشار الدكتور هشام الليثي، رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار ورئيس البعثة من الجانب المصري، إلى أن مشروع ترميم المعبد بدأ عام 2018، وشارك فيه فريق المرممين المصريين، وحققوا بالتعاون مع نظرائهم من البعثة الألمانية التابعة لجامعة توبنغن نتائج واعدة كشفت عن الألوان الأصلية للأجزاء. من السقف والجدران والأعمدة، منها مشهد يمثل دورة إله الشمس والمعركة ضد أعدائه، وآخر لرجل عجوز يرمز إلى الشمس أثناء غروب الشمس، بالإضافة إلى نقش ثالث لصف من آلهة اليوم القمري. مثل الآلهة جب ونوت، وغيرها من النقوش التي تصور رحلة آلهة الشمس والقمر في العالم الآخر.

من جانبه، قال محمد عبد البديع، رئيس الإدارة المركزية لآثار الصعيد، إن الجولة شملت أيضًا تفقد موقع الحفائر خلف المعبد، حيث تعمل البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار، والتي وتم الكشف عن عدد من الاكتشافات الأثرية، من بينها جدران الحمام الروماني، وجاري الانتهاء من العمل فيها. وجارٍ تنفيذ أعمال التنقيب للكشف عن باقي أجزائه وترميمها، وسيتم إدراج هذه المنطقة ضمن برنامج زيارة المعبد بما يتناسب مع أهميته التاريخية والأثرية.

كما حرص الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار على تفقد منطقة السوق السياحي، حيث التقى بعدد من أصحاب البازارات السياحية بالمنطقة الأثرية، وتعرف على بعض المنتجات اليدوية التقليدية التي تباع في المنطقة الأثرية. البازارات. كما تفقد المرسى السياحي الذي تعمل المحافظة على تطويره بما يسهم في زيادة أعداد زوار المنطقة. السياح في الرحلات النيلية الطويلة من القاهرة إلى أسوان.

تجدر الإشارة إلى أن معبد إسنا تم بناؤه في العصر الروماني، حيث بدأ بنائه في عهد الإمبراطور الروماني كلوديوس في القرن الأول الميلادي، وانتهت زخرفته بالنقوش في عصر الإمبراطور داكيوس بين عامي 249 -251م، وخصص المعبد لعبادة الإله خنوم على شكل كبش.

وفي سياق متصل، توجه الأمين العام لمجلس الآثار إلى محافظة أسوان، حيث تفقد آخر نتائج أعمال الترميم والتطوير الجارية في معبد إدفو، حيث تقوم البعثة الأثرية المصرية الألمانية بترميم وتنظيف المعبد. النقوش الجدارية بالمعبد من الغبار والسخام وإعادتها إلى ما كانت عليه عند بنائه في العصر البطلمي.

كما تفقد الصرح الأول للمعبد، ووجه بضرورة البدء بأعمال الترميم والتنظيف بداخله، وتطوير نظام الإضاءة به، وتهيئته لاستقبال الزوار تمهيداً لافتتاحه للزيارات، حيث يعد هذا الصرح منطقة بانورامية المعبد والمنطقة المحيطة به.
ثم توجه الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، يرافقه الأستاذ فهمي محمد الأمين مدير عام آثار أسوان والنوبة، والأستاذ أسامة إسماعيل مدير عام منطقة آثار إدفو، إلى منطقة الكاب الأثرية. في أسوان لتفقد الخدمات المقدمة للزوار هناك، موجها بسرعة الانتهاء من تطوير اللوحات الإرشادية والإعلامية بالمنطقة. تفعيل نظام التذاكر الإلكترونية والبوابات الرقمية لتسهيل الأمر على الزوار، وزيادة الطاقة الاستيعابية لمنافذ بيع تذاكر الدخول إلى المنطقة، وتسهيل عملية الدخول والزيارة.

وأشار إلى أنه سيتم التنسيق مع محافظة أسوان وكافة الجهات المعنية لإنشاء مارينا نهرية لربط منطقة الكاب الأثرية بالمسار السياحي النيلي من الأقصر إلى أسوان وبالعكس مرورا بالكاب.

يعتبر معبد إدفو من أجمل وأكمل المعابد المصرية القديمة، ويقع على الضفة الغربية لنهر النيل في مدينة إدفو. بدأ تشييده على يد الملك بطليموس الثالث، وتم الانتهاء من العمل فيه في عهد الملك بطليموس الثاني عشر، وتم تخصيصه للإله حورس. ولا يزال المعبد يحتفظ بجميع عناصره المعمارية والزخرفية، وتمثل معظم النقوش الموجودة على جدرانه مشاهد قرابين قدمها الملوك للآلهة، ومشاهد الحروب التقليدية، وطقوس تأسيس المعبد. ويشتهر المعبد بوجود تمثالين للإله حورس على شكل صقر على جانبي مدخله. وإلى الجنوب من المعبد توجد بقايا بيت الميلاد (مامازي) محاط بمجموعة من الأعمدة ذات تيجان نباتية.


مستجدات أعمال ترميم معبد إسنا بالأقصر

مستجدات أعمال ترميم معبد إسنا بالأقصر 1
مستجدات أعمال ترميم معبد إسنا بالأقصر 1

مستجدات أعمال ترميم معبد إسنا بالأقصر3
مستجدات أعمال ترميم معبد إسنا بالأقصر3

مستجدات أعمال ترميم معبد إسنا بالأقصر4
مستجدات أعمال ترميم معبد إسنا بالأقصر4

مستجدات أعمال ترميم معبد إسنا بالأقصر5
مستجدات أعمال ترميم معبد إسنا بالأقصر5

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading