بلينكن يبحث مع رئيس الكونغو الأزمة في شرق البلاد ويدعو حركة 23 مارس لوقف العنف

أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مباحثات هاتفية مع رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي، بحث خلالها الأزمة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وشدد وزير الخارجية الأميركي على موقف بلاده الداعي للقوات الرواندية إلى وقف الأعمال العدائية في 23 مارس الجاري والانسحاب من المواقع التي احتلتها في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، بحسب بيان للخارجية الأميركية.

وأشاد الوزير بلينكن بالتزام الرئيس تشيسكيدي بعملية لواندا، بقيادة الرئيس الأنغولي جواو لورنسو، ومشاركته في محادثات 15 ديسمبر في أنغولا.

وحث وزير الخارجية الأمريكي الرئيس الكونغولي على المضي قدما في خطط تحييد حركة القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، مرحبا في الوقت نفسه بتعاون الرئيس تشيسيكيدي مع الرئيس الكيني السابق أوهورو كينياتا الذي عرض التوسط لدى حركة 23 مارس.

وفي سياق متصل، قال المقدم ماك هازوكايي، المتحدث باسم عمليات “سوكولا 1” المشتركة للجيشين الكونغولي والأوغندي، في بيان اليوم، إن القوة المشتركة للجيشين الكونغولي والأوغندي أسرت، السبت الماضي، جنديًا يزعم أنه أن ينتمي إلى الجيش الرواندي ويعمل إلى جانب متمردي الحركة. 23 مارس، خلال اشتباكات بين الجيش وحركة 23 مارس في قريتي ممباسا وندولوما بمقاطعة لوبيرو الجنوبية. في مقاطعة شمال كيفو شرقي البلاد.

وأشار هازوكاي إلى أن هذا الجندي هو الناجي الوحيد من وحدته التي انتشرت في المنطقة، مضيفا أن هذا الجندي الرواندي المزعوم قال إنه تلقى تدريبا في مركز “جابيرو” للتدريب في رواندا.

وأكد أن الجندي الرواندي اعترف أيضًا بمشاركته في عدة هجمات ضد القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية في منطقتي روتشورو ولوبيرو، وتحديدًا في بلدات كيبومبا وسابينيو وتشانزو ومابينغا ورواندي وماتيمبي. و”أليمبونجو”.

وأضاف أن القوات المسلحة الكونغولية صادرت العديد من الأسلحة والذخائر التي استخدمها متمردو إم23 خلال معاركهم الأخيرة في مقاطعة لوبيرو الجنوبية.

وأشار إلى أن القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية دمرت ست طائرات انتحارية بدون طيار (كاميكازي) تابعة للجيش الرواندي، حسبما زعم المقدم ماك هازوكاي المتحدث باسم عمليات سوكولا 1.