بمناسبة العيد والعيدية.. أجواء احتفالية وطقوس روحانية بحي السيدة زينب

تتنوع العادات والطقوس التي يتميز بها المصريون وتنتقل من جيل إلى جيل خلال الأعياد والأنشطة التي تتم خلالها، ولحي السيدة زينب النصيب الأكبر من هذه المشاهد المختلفة لما يتميز به من آثار روحية. المنطقة التي تظهر روح المحبة والفرح للجميع، بحيث يكون الاحتفال مختلفاً عن الأماكن الأخرى.

وتختلف أجواء وجوانب الاحتفال بعيد الأضحى في مصر من منطقة إلى أخرى، حيث يتجمع الناس في المساجد لقضاء صلاة العيد في ساحات المسجد الكبيرة، وتوزيع الهدايا على الأطفال، وتبادل التهاني.

ويتم رفع التكبيرات والتوحات الدينية أثناء مرافقة الأطفال أثناء الصلاة. كما يرتدي الأطفال ملابس جديدة، وبعد الصلاة يتم توزيع بالونات ملونة من فوق مآذن مسجد السيدة زينب. ويتبادلون التهاني، ويتوجهون إلى المقابر للترحم على الموتى، وقراءة بعض الآيات القرآنية عليهم، والاحتفالات المصاحبة لها، وما يتعلق بها. ولها عادات وتقاليد التزم بها المصريون على مدى عقود، مثل ذبح الأضحية واستمتاع الأطفال بمشاهدة الأضاحي. وتشهد الشوارع إقبالا ضعيفا في أول أيام عيد الأضحى، حيث يصطف الأطفال برفقة أهاليهم وأصدقائهم أمام محلات الملحمة مباشرة بعد الانتهاء من صلاة العيد، مفضلين البقاء. ليس هناك حاجة للذهاب إلى أي مكان، وهذا جزء كبير من فرحة العيد.

ثم التوجه إلى الحدائق العامة وقضاء نهاية اليوم على ضفة النيل أو دور السينما التي تشهد إقبالا كبيرا من المواطنين خلال أيام العيد.

من أهم أجواء العيد في مصر هو تبادل التهاني، وهو أن يقوم الشعب المصري بالاتصال بأفراد الأهل والأصدقاء لتهنئتهم بمناسبة العيد المبارك، أو إرسال رسائل تهنئة إليهم، كما يعتبره المصريون. فرصة عظيمة للتقريب بين بعضهم البعض، وإحياء أواصر الرحم بينهم، وهو ما حثهم الدين الإسلامي على تحقيقه.

وتتميز المحروسة بتزيين الشباب الشوارع والميادين، وبعد الانتهاء من الصلاة تبدأ الزيارات بين الأهل والأقارب، ويفرح الأطفال بملابسهم الجديدة، ويركبون المراجيح والخيول والدراجات، ويتوجهون إلى الكشري و محلات الحلويات لقضاء وقت سعيد.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: خليجيون