7579HJ
مصر

"بناء الإنسان".. دورة لعمال المساجد للتعامل اللائق مع ضيوف الرحمن

القاهرة: «رأي الأمة»

كلف الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، الشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني، بإطلاق الدورة الثانية من دورات التعامل السليم مع رواد المساجد وضيوف الرحمن للعاملين بالمساجد بمديرية أوقاف بني سويف، في إطار إطلاق مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي “بداية جديدة لبناء الإنسان”.

افتتح الشيخ خالد خضر رئيس القطاع الديني دورة التعامل الصحيح مع رواد المساجد وضيوف الرحمن للعاملين بالمساجد بمديرية أوقاف بني سويف، بحضور الدكتور عبد الرحمن نصار مدير مديرية أوقاف بني سويف، والشيخ سعيد سيد عبد الواحد مدير الوعظ بالمديرية، ولفيف من القيادات الوعظية بالمديرية.

ووجه رئيس القطاع الديني الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي لإطلاق مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، كما وجه الشكر للدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف على حسن رعايته واهتمامه ببيوت الله سبحانه وتعالى، واهتمامه بكل العاملين بالوزارة، خاصة العاملين بالمساجد الذين يقومون بتجهيزها للمصلين من كل مكان.

وشدد على أهمية عمل ووظيفة عامل المسجد ودوره الفعال في حفظ بيوت الله سبحانه وتعالى وتهيئتها للعبادة، حيث أوكله الله عز وجل أشرف الواجبات من تطهير وصيانة وتنظيف بيته، وتهيئته للمصلين، مؤكداً أنها من الواجبات الشريفة التي أوكلها الله عز وجل للأنبياء والمرسلين عليهم السلام.

وأضاف أن عمال المساجد أمناء على المساجد، ومن واجبهم إكرام ضيوف الرحمن سبحانه وتعالى ومعاملتهم بالشكل اللائق، مع ضرورة الالتزام والانضباط في العمل الإداري داخل المساجد، الذي يجب أن يصاحبه في الوقت نفسه حسن الخلق وثقافة البسمة والمعاملة الطيبة والكريمة لمرتادي المساجد.

وأشار رئيس القطاع الديني إلى أن العمل النوعي يتلخص في (التقدير – الاحترام – الإتقان – الأمانة)، وهذا ما يجب أن يكون عليه العاملون في بيوت الله (عز وجل) في أداء رسالتهم ورسالتهم؛ وهي خدمة ضيوف الله وعمارة بيوت الله عز وجل.

ووجه عامل المسجد بتقدير أحوال رواد المسجد ومعرفة طباعهم حتى يحسن التعامل معهم، وقال إن القيم والأخلاق والآداب التي يتعامل بها عمال المسجد مع روادهم تنعكس على العبادة وتملأها روحانية وسكينة وطمأنينة، مشيرا إلى أن خدمة ضيوف الرحمن وأهل بيته سبحانه وتعالى تدل على مروءة الخلق ونبل المعاملة والصلاح في الطاعة.

كما أكد على ضرورة الالتزام بالمظهر الحسن، سواء “ظاهرياً” من حيث الملبس، أو “باطنياً” من حيث السكينة والحكمة، لأن ذلك يساعد على الحفاظ على حرمة بيوت الله سبحانه وتعالى.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى