بن غفير يعين المسؤول عن اقتحامات الأقصى قائدا لشرطة الاحتلال بالقدس

عين وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الضابط المسؤول عن السماح بانتهاكات المتطرفين في المسجد الأقصى، أمير أرزاني، قائدا لشرطة القدس المحتلة.

في هذه الأثناء، استقال المحقق الرئيسي في تهم الفساد ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من الشرطة، عقب التعيينات الجديدة التي أعلن عنها بن غفير، الخميس. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية عن سلسلة من التعيينات الجديدة التي وافق عليها بن غفير بعد توصية من المفتش العام لها داني ليفي، وقالت إنه سيتم تعيين العميد أمير أرزاني قائدا لشرطة القدس المحتلة، وسيتم ترقيته إلى رتبة لواء. "هآرتس" وأوضح أن أرزاني كان يشغل منصب قائد الشرطة بالإنابة في القدس المحتلة، لكن تعيينه أصبح الآن دائمًا، واعتبر تعيينه "مسألة حساسة للغاية في ضوء دوره في تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى، وقد أدت هذه التغييرات إلى صدامات مع المصلين المسلمين وإدانة دولية."وأضافت “منذ الشهر الماضي، سمحت الشرطة للزوار اليهود بالصلاة بصوت عالٍ والغناء وإعطاء دروس التوراة بأوامر من أرزاني وبن جفير. في الماضي، تم اعتقال الزوار الذين فعلوا أيًا من المذكور أعلاه ومنعهم من زيارة الموقع مرة أخرى”. ومن بين التعيينات الأخرى التي تم الإعلان عنها يوم الخميس تعيين العميد موشيه بنشي، سكرتير أمن بن جفير، رئيسًا لمنطقة شرطة الضفة الغربية، ليحل محل العميد عوزي ليفي، الذي أعلن تقاعده في نفس اليوم. وقالت إن تعيين بنشي في منصبه الجديد “سيمنح بن جفير السيطرة الكاملة على الشرطة في الضفة الغربية”. من جانبها، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية اليوم أن سايروس بارنور، المحقق الرئيسي في تهم الفساد الموجهة إلى بنيامين نتنياهو، استقال من الشرطة في أعقاب التعيينات الجديدة التي أعلن عنها بن جفير أمس. وذكرت أن برنور “كان رئيس فريق التحقيق في قضيتي 1000 و2000، المتهم فيهما نتنياهو بالفساد. وخلال التحقيقات مع نتنياهو، قاد برنور وحدة التحقيق في الاحتيال”. يشار إلى أن الجلسة الأولى لمحاكمة نتنياهو عقدت في 24 مايو/أيار 2020، بعد تقديم لائحة اتهام من قبل المستشار القضائي السابق أفيحاي ماندلبليت، في أعقاب تحقيقات الشرطة مع نتنياهو شملت الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة. ولا تزال المحكمة تنظر في القضية ضد نتنياهو.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .