بيان لمؤتمر هيئة التأمين الصحى الشامل: المواطن الجزء الأهم فى المنظومة
نظمت الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل مؤتمرا توضيحيا حول أهمية التأمين الصحي الشامل، تحت شعار “التأمين الصحي الشامل.. التطورات والتحديات”.
كبار ممثلي الجهات الحكومية وخبراء المنظمات الدولية المعنية بتطبيق نظام التأمين الصحي الشامل مثل وزارة الصحة والسكان، وهيئة الرعاية الصحية، وهيئة الاعتماد والرقابة الصحية، ومنظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى كبار المسؤولين ويشارك في الملتقى شخصيات إعلامية وصحفيون من مختلف الصحف ووسائل الإعلام.
وفي بيان صادر عن الهيئة قدم الأستاذ الدكتور إيهاب أبو عيش نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل عرضا عن ملامح النظام الصحي في مصر ووضوح الأدوار بين مختلف شرائح المجتمع. مختلف الهيئات والمؤسسات الصحية وكذلك الهيئات الدولية.
وصرح إيهاب أبو عيش أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أطلق نظام التأمين الصحي الشامل في بورسعيد عام 2019، ومنذ ذلك الحين تم إطلاقه رسميًا في 5 محافظات المرحلة الأولى، وهي بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، والسويس (الاطلاق الرسمي). بالإضافة إلى أسوان التي تخضع للتشغيل التجريبي.
وأضاف: “بلغ عدد المستفيدين المسجلين في محافظات المرحلة الأولى نحو 3.75 مليون مستفيد، بنسبة تتجاوز نحو 82% من إجمالي السكان في تلك المحافظات، مع التركيز على حماية غير القادرين”. وأضاف أنه من المتوقع أن تدخل محافظة أسوان خلال الشهرين المقبلين ليصل عدد المستفيدين إلى أكثر من 5 ملايين مستفيد.
وتابع قائلا: “بلغ عدد مقدمي الخدمة المتعاقدين مع النظام حتى الآن نحو 406 مقدمي خدمة، منهم أكثر من 26% من القطاع الخاص، وذلك إيمانا من الهيئة بحق المواطن المصري في الاختيار مقدم الخدمة الذي يناسب احتياجاته.”
كما أكدت الأستاذة الدكتورة مي فريد المدير التنفيذي لهيئة التأمين الصحي الشامل أن “الهيئة تسعى إلى تحقيق التكامل بين مختلف مقدمي الخدمة من القطاع الحكومي والخاص والأهلي، لضمان توفير تغطية صحية شاملة ومتكاملة للمستفيدين “.
وأضافت: “نحن في الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل نسعى لضمان حصول جميع المصريين على خدمات صحية شاملة وفعالة”.
وأشار الدكتور عوض مطرية، مدير التغطية الصحية الشاملة والنظم الصحية بمكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمي لشرق المتوسط، إلى الوضع العالمي والإقليمي للتغطية الصحية الشاملة، موضحا أن العديد من البلدان، بما في ذلك مصر، حققت تقدما ملحوظا في التحسن التدريجي حصول مواطنيها على الخدمات الصحية. تغطية جميع مكونات النظام الصحي وضمان العدالة والمساواة والإدماج الاجتماعي والحماية المالية للجميع.
وشدد على أن التغطية الصحية الشاملة حق أساسي لجميع المواطنين ويجب أن تظل جزءًا من الأهداف الرئيسية لأي نظام صحي. ويجب إعادة توجيه النظام الصحي نحو الرعاية الصحية الأولية، لأنها تمثل الأساس لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، بما في ذلك تحسين الوصول إلى الخدمات. مشاركة.” المجتمع والاعتماد على التكنولوجيا الرقمية”.
كما تناول الدكتور حسام عبد الغفار، مساعد وزير الصحة للتنمية المؤسسية والمتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، الدور الرقابي والإشرافي لوزارة الصحة في تطبيق المنظومة الصحية الشاملة، وقال: “التأمين الصحي الشامل هو حجر الأساس في رؤية الدولة المصرية لتحسين النظام الصحي، ونحن نوليه اهتمامًا كبيرًا”. تحقيق التكامل بين المؤسسات الصحية المختلفة للاستفادة القصوى من الموارد المتاحة.
وتابع عبد الغفار: ملخص المؤتمر في يومه الأول يتضمن هذه النقاط وهي أن عدد المستفيدين المسجلين بمحافظات المرحلة الأولى بلغ نحو 3.75 مليون مستفيد بنسبة تجاوزت نحو 82% مع التأكيد على حماية غير القادرين، وبلغ عدد مقدمي الخدمة المتعاقدين مع النظام حوالي 406 مقدمي خدمة، منهم أكثر من 26% من القطاع الخاص.
وأضاف: نسعى إلى تحقيق التكامل بين مختلف مقدمي الخدمات من القطاع الحكومي والخاص والأهلي، لضمان توفير التغطية الصحية الشاملة والمتكاملة للمستفيدين، مؤكداً أن التغطية الصحية الشاملة «حق أساسي» لجميع المواطنين، و يجب أن تظل جزءًا من الأهداف الرئيسية لأي نظام صحي.
المشاركون في المؤتمر
د. ايهاب ابو عيش
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.