بيلا حديد وسوزان ساراندون وميليسا باريرا نجوم عالميون خسروا وظائفهم بسبب دعمهم لـغزة.. ممثلة إسرائيلية تنازلت عن جنسيتها بسبب ما يحدث.. ونجوم مصريون دعموا الشعب الفلسطيني من على السجادة الحمراء
حرص عدد كبير من النجوم العالميين على دعم الشعب الفلسطيني بعد مرور عام على العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، في الوقت الذي سلبوا فيه الشعب الفلسطيني حقه في الحياة الطبيعية على أرضه.
مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، وارتفاع أعداد الشهداء من الصغار والكبار، وهدم المنازل، وتهجير المواطنين من منازلهم، طالب نجوم عالميون بوقف إطلاق النار على غزة عبر استخدام أجهزتهم الشخصية حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال ظهورهم في المهرجانات المهمة. لقد أظهروا دعمهم بشكل كبير. للشعب الفلسطيني.
وعلى رأس النجوم العالميين الذين دعموا غزة بشكل كبير كانت النجمة العالمية أنجلينا جولي، التي عملت مع الأمم المتحدة لمساعدة اللاجئين حول العالم منذ أكثر من 20 عاما، وكتبت عبر حسابها على إنستغرام: “ما حدث من إسرائيل هو عار”. عمل إرهابي، والأرواح البريئة التي أزهقت لا يمكن تبريرها”. “لقد ضاعت هذه القدرة في قصف السكان المدنيين في غزة الذين ليس لديهم مكان يذهبون إليه، ولا يمكنهم الحصول على الغذاء أو الماء، ولا إمكانية للإخلاء، ولا حتى حق الإنسان الأساسي في عبور الحدود بحثًا عن مأوى.”
ولفتت أنجلينا إلى أن شاحنات المساعدات لا تحمل إلا جزءاً بسيطاً مما هو مطلوب، ووصفت الأزمة الإنسانية بـ”اليائسة”، وشددت على أن “حرمان الفلسطينيين من المساعدات والوقود والمياه هو عقاب جماعي، والإنسانية تتطلب وقفاً فورياً لإطلاق النار”. “
وبخلاف جولي، خسرت عارضة الأزياء العالمية بيلا حديد وظيفتها لدى العديد من الماركات العالمية بسبب دعمها لغزة ضد العدوان الإسرائيلي، وعلى رأسها إحدى الشركات العالمية للملابس الرياضية، التي أبعدتها عن حملتها الإعلانية رغم قيام حديد بتصوير الحملة. وزاد الموقف ضد عارضة الأزياء بعد كتابتها لـ«جملة». وكتبت على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي عدة مرات: “من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر”.
وروت حديد قصة والدها محمد حديد، مشيرة إلى: “ولد والدي في نفس العام الذي عانى فيه الفلسطينيون من النكبة 1948، وكانت والدتي تحمله بين ذراعيها وهي تنقله من بلد إلى بلد هربا”. القوات الإسرائيلية في ذلك الوقت».
وأكدت حديد أنها تلقت العديد من التهديدات بالقتل، الأمر الذي أثار الخوف والقلق لدى عائلتها، لكنها لن تبقى صامتة وستواصل الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
واجهت النجمة العالمية سوزان ساراندون عواقب وخيمة بسبب دعمها للشعب الفلسطيني، على غرار بيلا حديد، حيث تخلت عنها وكالة ساراندون بعد تصريحاتها في مسيرة مؤيدة للفلسطينيين في نيويورك.
وأكدت ساراندون أنها “صدمت” بقرار وكالتها، خاصة أن موقفها السياسي كان واضحا للجميع منذ بدء الهجوم على الأراضي الفلسطينية.
بسبب تصريحاتها، واجهت النجمة العالمية الشابة ميليسا باريرا الطرد من مسلسل الصرخة، بسبب منشوراتها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أنها شبهت هجمات العدوان الإسرائيلي بـ”الإبادة الجماعية والتطهير العرقي”.
وذكرت باريرا في إحدى منشوراتها قائلة: “أصلي ليلًا ونهارًا من أجل عدم وقوع المزيد من الوفيات، ومن أجل عدم العنف، ومن أجل التعايش السلمي. سأواصل التحدث علنًا نيابة عن أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها، وسأواصل الدعوة من أجل السلام والأمن. “حقوق الإنسان والحرية، الصمت ليس خيارا بالنسبة لي”.
ودعم نجوم مصريون عالميون القضية الفلسطينية من خلال ظهورهم في المهرجانات العالمية، مثل النجم المصري العالمي أمير المصري، الذي كتب عبارة “#ceasefirenow” على يده خلال حفل توزيع جوائز البافتا الاسكتلندية.
وخرج النجم العالمي المصري البريطاني خالد عبد الله، الذي دعم القضية الفلسطينية، من السجادة الحمراء للترويج لأحدث مواسم مسلسل التاج، حيث طالب بوقف إطلاق النار في غزة، وكتب عبد الله على ظهر يده: وقف إطلاق النار وعلى كفوفه: حرر الرهائن، وأنهى الاحتلال.
كما دعا النجم المصري العالمي سامي الشيخ إلى وقف إطلاق النار في رفح عبر حسابه الرسمي على موقع الصور إنستغرام، حيث نشر صورة تحتوي على عبارة “وقف إطلاق النار دائما”. وعلق آل الشيخ على الصور قائلا: “الهجوم العسكري الإسرائيلي على رفح الفلسطينية يعرض… 1.3 مليون فلسطيني – بينهم 600 ألف طفل – لخطر كارثي.
وتابع الشيخ: “نحن بحاجة إلى وقف إطلاق نار دائم الآن – وليس وقف إطلاق نار مؤقت أو مؤقت. يجب أن يتوقف القتل! ولا يوجد أي مبرر لقتل الأطفال، في غزة أو في أي مكان آخر”.
وجاءت المفاجأة عندما تخلت الممثلة والمخرجة السينمائية يولا بينيفولسكي عن جنسيتها الإسرائيلية، وأعلنت الخبر عبر فيديو عبر حسابها الرسمي على موقع الصور إنستغرام، أعلنت فيه: “مرحبا بالجميع، اسمي يولا وأنا ممثلة”. ومخرج أفلام في تورونتو، وأحمل أيضًا… أحمل الجنسية الإسرائيلية، وغادرت إسرائيل قبل 23 عامًا، وأعيش في كندا».
وتابع بينيفولسكي قائلا: “هذا جواز سفري الإسرائيلي، وهذه بطاقة هويتي الإسرائيلية، وهذه بطاقة إعفائي من الجيش. لم أخدم في الجيش. قدمت خلال الأسبوع الماضي طلبًا للتخلي عن جنسيتي الإسرائيلية في القنصلية في تورونتو. لم يكن هذا قرارًا اتخذته بسهولة، لكنني كنت أفكر فيه لفترة طويلة”.
وأشار بينفولسكي: منذ اللحظة التي تأكدت فيها من التاريخ الحقيقي للمكان الذي نشأت فيه، التاريخ الذي لم يدرسونا في المدارس، أو حتى الذي تحدثوا عنه خلال الفترة التي نشأت فيها في الأراضي المحتلة، حتى الأسبوع الماضي في القنصلية، كانت عملية استغرقت حوالي عقدين من الزمن، قدمت الطلب كوسيلة للرد على العدوان الإسرائيلي على غزة، وحجم الضحايا الذي وصل إلى أبعاد كارثية”.
نجوم عالميون ومصريون دعموا القضية الفلسطينية
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.