بين الأضاحى والمواكب.. عادات أهل سيناء للاحتفال بعيد الأضحى المبارك.. صور
تحافظ قبائل البدو في سيناء على تقاليد فريدة في احتفالها بعيد الأضحى. وتنتقل هذه العادات عبر الأجيال حتى يومنا هذا. وتتميز هذه التقاليد بطابعها الأصيل الذي يجسد روح المجتمع البدوي وتراثه العريق.
وفي يوم العيد يبدأ الناس بذبح الأضحية بعد صلاة العيد مباشرة. جزء منه مخصص للتوزيع على المحتاجين وجزء للاستخدام الشخصي في إعداد وجبة الإفطار والغداء. وقبل إعداد وجبة الإفطار، يذهب رب الأسرة في جولة لتوزيع ما خصصه من هدايا العيد على الأقارب والأقارب. البنات والأخوات والعمات والجدات.
وما يميز هذه العادات أن البدوي في سيناء لا يشتري الأضحية، بل يختارها من أغنامه التي يربيها بنفسه، ويذبح الأضحية بنفسه، وفي العصور القديمة كان يستخدم السيف.
ويتم الأضحية في أول أيام العيد، ومن ثم يتبادل الأهل الزيارات مع الأهل والأحباء. وما يميز هذا اليوم هو المصافحة والمودة التي تجمع الجميع، حتى الذين لديهم اختلافات، حيث تسود روح التسامح والمصالحة.
وطوال أيام العيد، تُلغى جلسات التقاضي العرفي بين المتنازعين، ويحرص شخصيات الأسرة على زيارة مشايخهم وشيوخهم بعد الانتهاء من إعداد أضحيتهم. وبعد الظهر، تنطلق مواكب العيد فرادى وجماعات، حيث تحرص الأسر على زيارة الأهل مع أطفالهم.
ويستقبل الشباب في المجالس والمكاتب المهنئين الذين يأتون لتقديم التهنئة بالعيد إلى أقاربهم المسنين. كما يحرص أهل سيناء على تحية من فقد أحد أفراد أسرته ومشاركة العيد في أول عيد يعيشه بعد الفقد.
ويخصص أول أيام العيد للزيارات وتبادل التهاني مع الأقارب من الدرجة الأولى، بينما تخصص بقية أيام العيد للسفر لمسافات طويلة لتقديم التهنئة للأصدقاء والزملاء.
احتفالات العيد في شمال سيناء
تزور المكاتب يوم العيد
المجالس تستقبل الضيوف
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7