تأجيل "المؤتمر الوطنى" فى سوريا وترجيحات بعقده فى فبراير
أعلن وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة، أسعد الشيباني، أن الإدارة التي يقودها أحمد الشرع «ستتريث» في تنظيم المؤتمر الوطني المرتقب، الذي يهدف إلى جمع السوريين من مختلف الطوائف من أجل «إنشاء الدولة السورية». الهوية السياسية” للبلاد بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، فيما اقترح أحد أعضاء اللجنة التنسيقية للمؤتمر تنظيمه في شباط المقبل.
وقال الشيباني خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي في عمان: «انتظرنا قليلاً مع المؤتمر الذي كان من الممكن أن يعقد بداية كانون الثاني/يناير، لكننا قررنا تشكيل لجنة تحضيرية موسعة». لجنة الأعضاء، السادة والسيدات.”
وأوضح أن اللجنة التحضيرية “ستضم ممثلين عن كافة الشرائح والمحافظات السورية”.
وأشار إلى “نريد أن يمثل هذا المؤتمر إرادة الشعب السوري”، معتبرا أنه “حجر الزاوية في مستقبل سوريا، وسيكون أيضا التأهيل مع القوى لترسيخ الهوية السياسية للشعب السوري”. “
وأشار إلى أنه “يمكن النظر إلى التنوع في سوريا على أنه فرصة لتعزيز البلاد ومصدر قوة”، أو “يمكننا أن ننظر إليه على أنه مشكلة”.
وتابع: “إذا نظرنا إليها كفرصة فيمكننا الاستفادة من الجميع في بناء سوريا المستقبل، لكن إذا نظرنا إليها كمشكلة نكون قد عززنا الاختلاف والانقسام في بلدنا”.
وأضاف: “لن ننظر إلى سوريا إلا باعتبارها سوريا موحدة بكل شعبها وطوائفها وتنوعها، ولن ننجح إذا لم نسلك هذا الطريق”.
ورجح عضو هيئة تنسيق مؤتمر الحوار الوطني السوري، مؤيد قبلاوي، تنظيم هذا الحوار في شهر شباط المقبل. ويرجع ذلك إلى استمرار المشاورات مع كافة شرائح الشعب السوري. وأكد أن “الحوار يجب أن يكون سورياً سورياً”.
وعن سبب عدم انعقاد المؤتمر الذي كان من المتوقع انعقاده الشهر الجاري، قال القبلاوي لـ«الشرق» إن «التقييمات المجمعة التي وصلت إلى اللجنة التحضيرية الأولية تشير إلى ضرورة أن يكون هناك تمثيل أعمق لكل أشكال وطوائف المجتمع». الشعب السوري، وأيضاً على أساس التفاعل الدولي، وخاصة التفاعل العربي”، معتبراً أن الهدف “الوصول إلى استقرار سياسي مقبول لدى معظم الفصائل في سوريا”.
وأضاف: “في الخارج لدينا أكثر من 20 ألف معارض سوري أو من انضم مؤخراً إلى المعارضة”، لافتاً إلى أن “هناك تطورات على أطياف المجتمع السياسي السوري، ويجب أن تؤخذ جميعها بعين الاعتبار”.
وأشار قبلاوي إلى أنه “يجب أن نضع معايير تمثيلية تكون مقبولة لدى جميع الفصائل، وهذه لا يمكن وضعها خلال فترة قصيرة”، مشددا على “ضرورة إضفاء الشرعية على المرحلة التي تبدأ بوضع المبادئ والمخرجات داخل المؤتمر”.
وأشار إلى “نريد أن يمثل هذا المؤتمر إرادة الشعب السوري”، معتبرا أنه “حجر الزاوية في مستقبل سوريا، وسيكون أيضا التأهيل مع القوى لترسيخ الهوية السياسية للشعب السوري”. “
وأشار إلى أنه “يمكن النظر إلى التنوع في سوريا على أنه فرصة لتعزيز البلاد ومصدر قوة”، أو “يمكننا أن ننظر إليه على أنه مشكلة”.
وتابع: “إذا نظرنا إليها كفرصة فيمكننا الاستفادة من الجميع في بناء سوريا المستقبل، لكن إذا نظرنا إليها كمشكلة نكون قد عززنا الاختلاف والانقسام في بلدنا”.
وأضاف: “لن ننظر إلى سوريا إلا باعتبارها سوريا موحدة بكل شعبها وطوائفها وتنوعها، ولن ننجح إذا لم نسلك هذا الطريق”.
ورجح عضو هيئة تنسيق مؤتمر الحوار الوطني السوري، مؤيد قبلاوي، تنظيم هذا الحوار في شهر شباط المقبل. ويرجع ذلك إلى استمرار المشاورات مع كافة شرائح الشعب السوري. وأكد أن “الحوار يجب أن يكون سورياً سورياً”.
وعن سبب عدم انعقاد المؤتمر الذي كان من المتوقع انعقاده الشهر الجاري، قال القبلاوي لـ«الشرق» إن «التقييمات المجمعة التي وصلت إلى اللجنة التحضيرية الأولية تشير إلى ضرورة أن يكون هناك تمثيل أعمق لكافة أشكال وطوائف المجتمع». الشعب السوري، وأيضاً على أساس التفاعل الدولي، وخاصة التفاعل العربي”، معتبراً أن الهدف “الوصول إلى استقرار سياسي مقبول لدى معظم الفصائل في سوريا”.
وأضاف: “في الخارج لدينا أكثر من 20 ألف معارض سوري أو من انضم مؤخراً إلى المعارضة”، لافتاً إلى أن “هناك تطورات على أطياف المجتمع السياسي السوري، ويجب أن تؤخذ جميعها بعين الاعتبار”.
وأشار قبلاوي إلى أنه “يجب أن نضع معايير تمثيلية تكون مقبولة لدى جميع الفصائل، وهذه لا يمكن وضعها خلال فترة قصيرة”، مشددا على “ضرورة إضفاء الشرعية على المرحلة التي تبدأ بوضع المبادئ والمخرجات داخل المؤتمر”.
وأوضح الشرع، خلال المقابلة، أن إدارته ستدير المرحلة الانتقالية “بعقلية الدولة”، مشيراً إلى أن “النظام السابق ترك انقسامات كبيرة داخل المجتمع السوري”.
من جانبه، أفاد محمد البشير، في كانون الأول/ديسمبر الماضي، أنه يجري التحضير لمؤتمر حوار وطني يضم كافة السوريين، ومن ثم يبدأ النقاش حول تشكيل حكومة انتقالية شاملة، تعتمد على الكفاءات دون الاقتصار على حكومة شمال غربي سوريا. .
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.