حوادث

تأجيل محاكمة المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة ضحية "الدارك ويب" نوفمبر المقبل

تأجيل محاكمة المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة ضحية

قررت محكمة جنايات شبرا الخيمة الدائرة الأولى، برئاسة المستشار أيمن فؤاد فهمي، وعضوية المستشارين أيمن حسين عبد المعتمد، حسام همام العادلي، محمد علي محمود حمودة، وأمانة سر إيهاب سليمان فهمي، تأجيل نظر الدعوى. محاكمة المتهمين بقتل طفلة شبرا الخيمة المعروف إعلاميا بـ " “دارك ويب”، حتى نوفمبر المقبل، بعد أن أطلعت المحكمة في جلسة اليوم على المحاضر، وهي عبارة عن مقاطع فيديو بثها المتهمون بالجريمة. وانفصل الخيمة عن أسرته منذ ما يقرب من 3 أيام، وسط بحث مكثف من قبل أسرته عنه، حتى عثرت الأجهزة الأمنية على جثة طفل في شبرا الخيمة بإحدى الشقق السكنية المستأجرة. وتبين أن بعض أحشائه قد تم استئصالها ووضعها في كيس بجانب جسده.

واعترف المتهم بقتل طفل. وقال شبرا الخيمة أمام النيابة العامة، إنه ارتكب الواقعة بناء على طلب مصري مقيم في دولة الكويت، تعرف عليه عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي المتعلقة بتجارة الأعضاء البشرية، وطلب منه الاختيار. أحد الأطفال لسرقة أعضائه البشرية مقابل مبلغ 5 ملايين جنيه.

< p>وتضمن أمر الإحالة في القضية رقم 9800 لسنة 2024 جنايات قسم أول شبرا الخيمة والمقيدة برقم 1287 لسنة 2024 قسم جنوب بنها، اتهام النيابة العامة لكل من: « «طارق أنور عبد- متجلي” – 29 سنة – عامل مقهى – من سكان شارع الجامع – أحمد عرابي أول شبرا الخيمة القليوبية، و”علي الدين محمد علي محمد الزيات” – 15 سنة – طالب – مقيم بدولة الكويت، لأنه بتاريخ 15 إبريل 2024، بدائرة الدائرة الأولى شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، قاموا بقتل المجني عليه “أحمد محمد سعد محمد” عمداً مع سبق الإصرار، بتحريض ومساعدة من المتهم الثاني الذي اتفق معه على قتله. ومقابل خمسة ملايين جنيه عقد النية والعزم على ارتكاب جريمته، وأعد لذلك معداته وأدوية طبية وحزاماً جلدياً. فتوجه إلى حيث كان متأكداً من وجوده، وهو مقهى معروف له مسبقاً، واستدرجه غدراً إلى منزله، وحالما تمكن منه قدم له مشروباً يحتوي على تلك المخدرات. وعندما فقد وعيه، خنقه بحزامه، وركع فوقه، قاصدًا قتله، ولم يتركه إلا جسدًا هامدًا. وأحدث له الإصابات الموصوفة والمبينة في التقرير التشريحي، والتي أدت إلى وفاته.

وأكد أمر الإحالة أن هذه الجريمة مرتبطة بجريمة أخرى ذكرتها، وهي قيامه في نفس الزمان والمكان باختطاف الطفل الضحية المذكور أعلاه، وذلك بالذهاب إلى مكان تواجده، وخداعه لتقديم هدية له في إقامته. ولما آمن، خدعه في المسكن، وأبعده عن أعين الرقباء، كما تبين التحقيقات، وهو الأمر الذي يعاقب عليه بالمادة «290/1، 3» من قانون العقوبات.

كما تم العثور على سلاح أبيض “سكين”. والأدوات المستخدمة في الاعتداء على الناس: “المشرط والحزام الجلدي”. دون مبرر قانوني لضرورة مهنية أو مهنية.

وتابع أمر الإحالة، يفيد بأن المتهم الثاني اشترك بالتحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول في ارتكاب الجريمة الخاضعة للبند الأول من الاتهام السابق، وذلك بتحريضه والاتفاق معه على خطف الطفلة المجني عليها وقتلها. له مقابل مبلغ من المال سبق ذكره في الخداع. إلى مقر إقامته، اتفق معه على قتله، وساعده على ذلك من خلال تزويده بالمعلومات عن العقاقير الطبية التي استخدمها في جريمته. ووقعت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق والتحريض والمساعدة، كما ورد في التحقيقات.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading