تأجيل محاكمة المتهم بقتل طالب بعد خروجه من الامتحان لـ11 يناير لمناقشة شهود الإثبات
محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار أحمد حسام النجار رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أحمد محمد مصطفى رئيس المحكمة، ومحمد مرتضى مرام نائب رئيس المحكمة، وأمانة طارق قرر عكاشة وخالد خضير تأجيل محاكمة المتهمين بقتل طالب بعد اجتيازه الامتحان إلى 11 يناير لمناقشة الشهود. دليل.
وتعود أحداث الواقعة إلى 14 نوفمبر من العام 2024 بإدارة المناخ، والمتهم هو أحمد سامح دسوقي عبد التواب. حصل على سلاح ناري فارغ بدون ترخيص وأعاد خرطوشة ورصاصة مما يستخدم في السلاح الناري.
حيث قُتل المتهم و3 أشخاص. وآخرون الطفل حسن إبراهيم حسن إبراهيم، عمداً مع سبق الإصرار والترصد مع القصد والإصرار على قتله نتيجة خلافات سابقة بينهما، أعدوا لذلك سلاحاً نارياً وفرداً. خرطوشة، ونصب كميناً له في المكان الذي كان يعلم مسبقاً أنه سيمر به، وحال تغلبه عليه أطلق عليه رصاصة من سلاح ناري قاصداً قتله، فأحدث له الجرح الذي أدى إلى مقتله. فيما تواجد باقي المتهمين في مسرح الجريمة لمساندته.
شهد محمود أحمد، الطالب بالفرقة الثانية بمدرسة الميكانيكا، أنه أثناء استقلاله دراجة نارية، لحق بسائقها المتوفي إلى رحمة المولى، متوجهاً إلى مقر إقامتهم بعد الانتهاء من الامتحان، وبجانبهما رفاقهما الثاني والثاني. الشهود الثالث يركبون دراجة أخرى. وتفاجأوا بالمتهمين يستقلون دراجتين ناريتين، يقودهما المتهمان الثاني والرابع. وقام الثاني خلف المتهم الأول وبحوزته سلاح ناري بإطلاق خرطوش، والرابع خلف المتهم الثالث متجه نحوهما، وأثناء اقترابهما منهما سمع صوت طلقة نارية، أصيب على إثرها المجني عليه بألم. أثناء ركوبه الدراجة، حتى فقد توازنه وسقط على الأرض وغرق في دمائه. وأضاف أنه كانت هناك خلافات سابقة بين المتهم وجيران المجني عليه، وأرجعت ذلك إلى نيتهم قتله.
وأدلى بشهادته عمر نجيب الخولي، مقدم شرطة بقسم شرطة المناخ. وكشفت تحرياته عن وجود خلافات سابقة بين أصدقاء المتهم الأول وأصدقاء المجني عليه، نتج عنها إخلاء سبيل القضية رقم 6575 لسنة 2023 جنايات مناخية، وتم الفصل فيها. وقبل أصدقاء المجني عليه حكم السجن بتهمة الاعتداء على أصدقاء المتهمين، ولمساندة المجني عليه للمتهمين المسجونين في تلك القضية، اندلعت مشاجرة بين الطرفين، على إثرها استعان المتهمان الثاني والثالث بـ المتهمين الأول والرابع للانتقام من المجني عليه. وجهزوا لذلك سلاحاً نارياً، وأطلقوا خرطوشة، وتوجهوا إلى المكان الذي تأكدوا فيه من وجوده في مدرسة الميكانيكا في منطقة الحرية، وتربصوا أمامه حتى خروج الضحية. وفور إلقاء القبض عليه، أطلق المتهم الأول رصاصة من السلاح الناري الذي كان بحوزته على الجنيبي، مما أدى إلى إصابته بجراح أدت إلى وفاته.
وكشف تقرير الطب الشرعي أن الإصابات هي أن جثة الضحية التي شوهدت والموصوفة حديثاً أصيبت بعيار ناري في الصدر الأيسر، ناجم عن عيار ناري أطلق عليه من قذائف الخرطوش من سلاح معد لإطلاق الخرطوش، وسحجات. . ما يُرى والموصوف هو إصابات التلامس التي تحدث نتيجة ملامسة جسم أو أشياء صلبة أو خشنة، وتُعزى الوفاة إلى الإصابة الأخيرة والحيوية التي تم رؤيتها ووصفها بطلق ناري على الجثة.
وقضت المحكمة بتأجيل النظر في القضية لجلستها. اليوم الأول هو 11 يناير لمناقشة شهود الإثبات.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.