تأجيل محاكمة 5 أشخاص ذبـحوا طفلا لفتح مقبرة أثرية بأسيوط لجلسة الأربعاء
قررت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات أسيوط، اليوم الاثنين، تأجيل محاكمة 5 أشخاص بينهم 3 أشقاء، متهمين باستدراج طفل وذبحه وبتر يديه لبيعهما لمنقبي المقابر الأثرية بمركز البداري. في أسيوط، إلى جلسة بعد غد الأربعاء للمرافعة، فيما يستمر حبس المتهمين لتلك الجلسة."kix-line-break"انعقدت الجلسة برئاسة المستشار سامح سعد طه رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أسامة عبد الهادي عبد الرحمن نائب رئيس المحكمة، وأحمد محمد غلاب عضو المحكمة، وأمانة سر خميس محمود. و محمد العربي .
أحال المستشار تامر محمود القاضي، المحامي العام لنيابة جنوب أسيوط، 5 متهمين، بينهم 3 أشقاء، إلى محكمة الجنايات، متهمين باختطاف طفل وذبحه وبتر يديه لاستخدامهما في السحر، و افتتاح مقبرة أثرية بمركز البداري بأسيوط.
واتهمت النيابة العامة في أمر الإحالة أنه في 18 يونيو/حزيران… أثنت. أ.أ " طالب يبلغ من العمر 19 عامًا وأخويه " مصطفى . أأ " طالب 15 سنة, " محمود . أ.أ " 22 سنة، مزارع، و " فارس. د. م " طالب 18 سنة, " شكري. أ.ص " 76 سنة، مزارع. المتهمون من الأول إلى الثالث قاموا بقتل المجني عليه الطفلة" محمد . أ.أ " عمداً مع سبق الإصرار بهدف الحصول على يديه لاستخدامهما في أعمال السحر وفتح المقابر الأثرية، قصدوا وفكروا ملياً ولم يجدوا سبيلاً للحصول على غنائمهم إلا عن طريق القتل الغادر، فأعدوا خطة إجرامية لـ ذلك، ودرسوا تفاصيلها بعناية ونفذوها من خلال انتظار اللحظة التي كان الضحية يلهو فيها عند الظهر، فاختاروا حظيرة الماشية. مكان الحادث، وقام المتهم الثاني باستدراجه إلى هناك بحجة مساعدته في أعمال الحظيرة. وفور الإمساك به، طرحه المتهم الأول أرضاً، واتهمه الثاني عند قدميه، وهو ينكحه ليقاوم، وأكملوا خطتهم الإجرامية بجعل المتهم الأول أداة. سكين " وأعدها مسبقاً وذبح رقبته ثم قطع يديه، فيما كان المتهم الثالث حاضراً معهم مكان الواقعة لمساندتهم، قاصداً قتله، فأصيب بجروح أودت بحياته.
ورافقت هذه الجناية جناية أخرى، وهي قيامهم، في نفس الزمان والمكان، باختطاف المجني عليه عن طريق الخداع، حيث قام المتهم الثاني باستدراجه إلى حظيرة مواشيهم، مستغلا صغر سنه، وخداعه لمساعدته في ذلك. وقام ببعض أعمال الحظيرة، فيما كان المتهمان الأول والثالث حاضرين معه في مكان الواقعة لتقييده، قاصدين الانفراد. لقد كان بعيدا عن أعين أهله فنفذوا جريمتهم.
وأمام عبد الله زايد نائب النائب العام ورئيس نيابة مركز البداري بأسيوط اعترف المتهم الرئيسي " لقد أثنت . أ.أ " 19 سنة، يروي تفاصيل الحادثة قائلاً: " ما حدث قبل يوم من الحادثة، كنت أفكر في القتل " محمد . أ.أ " حتى حصلت على يديه لكي أعطيها لمنقبي الآثار لأنهم يستخدمونها في إخراج الآثار، واتفقت مع أخي الأصغر " مصطفى " المتهم الثاني، في صباح اليوم التالي، خرجت من المنزل ووجدت الطفل " محمد " كان يلعب وفي يده هاتف مع أحد أصدقائه أمام منزلهم المجاور لمنزلنا. طلبت من أخي مصطفى أن يستدرجه إلى حظيرتنا بحجة جمع الوقود. نفايات الماشية " وبالفعل استدرجه أخي ولكن كان معه طفل آخر كان يلعب معه وبعد أن جمعنا مبلغا من المال " الوقود " شعر صديق محمد بالتعب، فطلبت منه العودة إلى المنزل، وبقي محمد معنا في الزريبة.
وتابع المتهم: وبعدين قبضت " محمد " أخذت منه الهاتف ثم صرخ بصوت عالٍ. أمسكت به ووضعته على الأرض وسألت أخي الأصغر: " مصطفى " لكي أمسك بقدميه، أخرجت سكينًا من هاتفي المحمول وذبحته. وبعد أن تأكدت من وفاته، قطعت كفيه ووضعتهما في كيس بلاستيكي أسود ودفنته في الزريبة ونقلت الجثة " محمد " بجانب جدار الزريبة وقمت بتغطيتها بالهاتف الخليوي وأعطيت هاتفه لأخي وذهبت إلى المنزل ثم ذهب أخي الآخر " محمود " ذهب المتهم الثالث إلى الزريبة وعندما وجد أخينا " مصطفى " كان معه الهاتف فسأله عن صاحب الهاتف. وأخبره بما حدث، فأخذ منه الهاتف وحطمه وألقاه في الفرن ليتخلص منه. بعد ذلك أخرج الهاتف من الفرن ووضعه في كيس وسأل أخينا: " المتهم الثاني " وذلك بدفنه في منطقة بعيدة حتى يبعد الأنظار عنهم.
وتابع: في المساء جاءني أخي محمود. المتهم الثالث " أخبرني أن جثة محمد كانت تتعفن في الزريبة، فذهبت أنا وأخي. مصطفى " وضعنا الجثة في كيس وحملتها وألقيتها في الحقول بعيدًا عن المنزل. عدت إلى الحظيرة وأخذت الكيس الذي وضعت فيه النخيل لأبيعه لمن ينقب عن الآثار، إلا أنني وجدته في حالة عفن، فقطعته بالسكين، وخلطته مع النفايات من الدجاج وألقوا بها للكلاب.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.