تتميز بانخفاض احتياجاتها المائية.. إنتاج أصناف وسلالات جديدة من الأرز

أرز واحدة من أهم المحاصيل الإستراتيجية التي تعلقها الدولة باهتمام خاص ، بسبب أهميتها ودورها في نظام الأمن الغذائي الوطني ، الذي يستلزم تحقيق التوازن المطلوب بين معدلات الإنتاجية المتزايدة ، وتطوير وإنتاج أصناف وسلالات جديدة ، تتميز بسلالات جديدة انخفاض في احتياجات المياه ومقاومته لآثار تغير المناخ.
وتولي الحكومة زراعة الأرز اهتمام كبير ، حيث يزرع 724 ألف فدان سنويًا ، في 9 محافظات فقط ، بالإضافة إلى 200 ألف فدان من سلالات الأرز التي توفر المياه مثل الأرز الجاف وغيرها ، و 150 ألف فدان تزرع على مياه الملوحة المرتفعة نسبيًا ، والتي تتطلب إنشاء ميكنة ميكنة الأرز في Kafr الشيخ لدعم عمليات الزراعة والحصاد.
من الجدير بالذكر أن المنطقة المزروعة بالأرز يتم تحديدها وفقًا لمؤسسات تقنية متعددة ، وأهمها موارد المياه المتاحة والقدرة على السماح بزراعة الأرز بامتصاص سلوك الماء في فترة الحد الأقصى للاحتياجات.
أوضح الدكتور محمود أوكاشا ، الباحث ، معهد أبحاث الهندسة الزراعية ومدير مركز ميكانيكي سيدار ، الذي تم إنشاؤه في قرية ميت آلبيبا في مركز القالين في محافظة كافر إل تشيخ ، وتم افتتاحه رسميًا في عام 1986 بالتعاون بين الحكومة المصرية واليابانية لنقل الحديث التكنولوجيا في ميكنة الأرز.
وأكد أن المركز يهدف إلى تنفيذ العمليات الزراعية تلقائيًا من إعداد البذور إلى الحصاد ، مع التأكيد على أهمية تقليل فقدان المحصول وترشيد استهلاك المياه في ضوء تحديات المياه الحالية.
أشار Okasha إلى أن الباحثين يدرسون المشكلات التي تواجه المزارعين وتقديم الحلول العملية من خلال الأبحاث التطبيقية ، مشيرة إلى أن المركز هو هيئة التدريب الرائدة لطلاب الهندسة الزراعية في الجامعات المصرية ، حيث يوفر لهم فرص تدريب عملية لتعزيز مهاراتهم وتأهيلهم هم لسوق العمل ، وهناك بروتوكولات موقعة بين معهد أبحاث الهندسة الزراعية والمصرية لدعم هذا الاتجاه.
أوضح أوكاشا أن المركز يوفر الدعم الفني المتكامل للمزارعين عبر المدارس الميدانية والدورات التدريبية ، ودور فرق المركز الموجودة في هذا المجال في الأراضي الزراعية لمتابعة المشكلات التي تواجه المزارعين وتقديم حلول عملية ، والتأكيد على أهمية الزراعة الاستشارة في تحسين الإنتاجية وتقليل الخسائر.
وأضاف أوكاشا أن مركز ميكانيكي الأرز يوفر جميع المعدات الزراعية اللازمة ، بدءًا من إعداد البذور على الحصاد وما بعده ، مؤكدًا أن هذا الجهاز مستأجر للمزارعين بأسعار مدعومة وفقًا لتوجيهات وزارة الزراعة.
وأشار إلى أن الهدف من ذلك هو تقليل الأعباء على أكتاف المزارعين وتحسين كفاءة الإنتاج ، موضحًا أن المركز هو السلطة الوحيدة المتخصصة في ميكانيكي زراعة الأرز في مصر والشرق الأوسط.
وأضاف أن المركز ينظم المدارس الميدانية للمزارعين لمساعدتهم على تنفيذ الأساليب الحديثة ، مؤكدًا أن هذه الجهود تهدف إلى تطوير قطاع الأرز في مصر وتحقيق استدامة زراعته بكفاءة عالية.
من الجدير بالذكر أن زراعة الأرز هي واحدة من الأنشطة الزراعية الرئيسية في مصر ، حيث أن البلاد لها تاريخ طويل في تنمية هذا المحصول ، وهو أحد أكبر المنتجين والمصدرين للأرز في العالم ، والحكومة المصرية العمل الجاد لتطوير نظام زراعة الأرز من أجل زيادة الإنتاجية وتحسين جودة الأصناف المزروعة.
تتمثل إحدى مزايا أصناف الأرز الحديثة في مقاومة الملوحة ، حيث تعاني بعض المناطق في مصر من مشكلة الملوحة في التربة والماء ، وهذا يؤثر سلبًا على زراعة الأرز ، لذلك تم تطوير أنواع جديدة من الأرز التي تحمل تحملها مستويات عالية من الملوحة في التربة وإعطاء إنتاجية جيدة في ظروف الملوحة.
كما أنه مقاوم للأمراض حيث أن زراعة الأرز في مصر تعاني من بعض الأمراض المميتة التي تؤثر سلبًا على الإنتاجية. تم تطوير أصناف جديدة بمقاومة قوية للأمراض مثل العفن الأبيض ومرض الخنفساء الأسود ، مما يساعد على تقليل استخدام المبيدات وتحسين صحة النبات.
هناك أنواع مبكرة من النضج حيث تم تطوير أنواع جديدة من الأرز تتميز بفترة نمو قصيرة ، والتي تتيح الحصاد السريع وتسهيل تنظيم الموسم الزراعي.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.